سيناريو جديد من وحي الخيال.. هكذا تقتات الدكتورة “المزورة” أمال بوسعادة من قضية “إسكوبار الصحراء” وأحداث أخرى (كاريكاتير)

لا تزال قضية ما بات يعرف إعلاميا بقضية “بابلو إسكوبار الصحراء” تثير نَهَمْ تجار اللايكات والأدسنس من مشارق الأرض إلى مغاربها. أمل بوسعادة المقيمة بجزيرة قبرص كانت كريمة في تحليل وشرح حيثيات الملف عبر ترتيب التهم بالتساوي على كل الشخصيات التي لا تروقها.

وبلسان سليط لا يمت بصلة لمن تدرج في مقاعد الجامعة ونال منها شهادة “الدكتوراه”، انخرطت السيدة في رتق معطيات ملف بارون المخدرات، فيما يشبه تحرير سيناريو جديد بأدوار بطولية ثم ثانوية، وُزِّعَتْ بما يتوافق ووزن وأسماء الشخصيات المذكورة ضمن “لايف يوتوبي” حتى يتسنى لها حشد انتباه متابعي المنصة ويمطروها تعليقات من قبيل “أحستني دكتورة”.

ومن منظور الدكتورة “زان زان”، وقوع بارون المخدرات المالي الحاج إبراهيم كان فاتحة خير لأن تنكشف خيوط حكايات اختلطت فيها السياسة بالفن والمال فصار الساسة يوفرون الحماية المطلقة للفنانات بشكل يثير القلاقل ويتقاسمون غنائم “المالي” تاركين للمواطن سِجَالاَتْ “حمزة مون بيبي” ينشغل بفك شفراتها بعيدا عن إسكوبار وخزائنه التي لا تنضب.

وفي سياق لا يقل حقدا على الوطن أكثر من سابقه، تبجحت المتأنقة ﺑ “العري” أن ظفر المغرب برئاسة مجلس حقوق الإنسان لعام 2024، أمس الأربعاء، يعد فضيحة كون المملكة بصمت على انتكاسة إنسانية، وهي الأقوال والأراجيف التي يعاكسها تتويج المغرب في شخص السفير عمر زنيبر. هل أصبحت أمل بوسعادة حقوقية أكثر من حقوقيي جنيف؟ هل نصدق التقارير الواقعية أم أقاويل سيدة أفسدت سُحْنَتَهَا من فرط عمليات التجميل لأنها لا تتقبل واقعها؟.

فمن بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة يا “دكتورة” أصلحي ذات البين مع نفسه وتدثري بما يوقر حرمتك كامرأة واحرصي على تطهير لسانك الغليظ وهي “الحقوق” الواجب عليك صونها لنفسك وآنذاك لكي أن تفتي في ما تعرفه وضعية حقوق الإنسان في المغرب وغيرها الكثير من الأحداث الجديرة بالمتابعة والتحليل الرصين.

أمال بوسعادة
أمال بوسعادة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى