لهذا الأصوات النشاز تستهدف مسؤولا بمستوى عبد اللطيف حموشي ! (فيديو)

يكشف الفيديو أسفله، الاستهداف الممنهج للمؤسسة الأمنية في المغرب، من خلال تبخيس عملها والتشكيك في أدائها من أصوات نشاز داخل البلاد وخارجها، تغرد خارج السرب أو على الأصح تنعق بالأكاذيب والترهات، خرجات وتصريحات بمواقع التواصل الاجتماعي وبمواقع إلكترونية مشبوهة للترويج لمزاعم ومغالطات هدفها تضليل الرأي العام الوطني والإساءة إلى مؤسسة مشهود لها بالكفاءة والمهنية والتفاني من أجل خدمة الوطن والمواطنين.
هذه المؤسسة نالت ثقة واحترام المغاربة بفضل التضحيات المبذولة من قبل نساء ورجال الأمن الوطني، وسياسة القرب من المواطنين التي تنهجها الإدراة العامة للأمن الوطني باستمرار.
فلماذا يا ترى كل هذا الاستهداف لأمن المغرب من طرف هؤلاء الأصوات؟ ولماذا يستهدفون مسؤولا في مستوى عبد اللطيف حموشي؟
الأكيد أنهم يعرفون جيدا أن استهداف أي دولة يبدأ بضرب رجالاتها في القطاعات الحساسة خاصة منها المؤسسة الأمنية، باعتبارها صمام أمان المملكة وحائط الصد الأول والمتين الذي تتكسر عليه كل مناورات ضرب العمق الاستراتيجي لبلادنا.
مزاعم بلا أدلة، من أبواق الدعاية المعادية والأفواه المأجورة الحاقدة، التي تصب جام شرها وحقدها الدفين على المملكة، بغرض زعزعة أمنها واستقرارها، فلا يختلف اثنان حول الانجازات الأمنية التي تحققت للمملكة المغربية في عهد عبد اللطيف حموشي، خاصة في مجالات تخليق المرفق الأمني وحفظ النظام العام ومواجهة الإرهاب وتطويق الجريمة المنظمة ومحاصرة المتربصين بأمن المغرب، وتعزيز الدور الريادي للمؤسسة الأمنية في العالم.
هذا التحول جعل دولا مثل فرنسا واسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية ومنظمات أممية تشيد بدور المصالح الأمنية المغربية في حفظ السلم والأمن الدوليين.
فعبد اللطيف حموشي الموظف الأمني السامي الكفؤ والعقل الاستخباراتي والأمني المغربي، يعمل بكل تفاني وإخلاص لله وللوطن والملك. فقد أشرف على عمليات استباقية من أجل تفكيك الخلايا الإرهابية بالمغرب، مكنت من تجنب البلاد والعباد خطر الإرهاب والجريمة المنظمة، وإحباط مخططات كثيرة حيكت لترويع أمن المغاربة.
أداء متميز جعل منظمة الشرطة الجنائية الدولية ”الأنتربول” تخطب ود المغرب وتشيد بجهوده في مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها بفضل تطوير وتحيين البنية المعلوماتية لمصالح الأمن الوطني وتأهيل العنصر البشري تفعيلا للانشغال الملكي الراسخ بمؤسسة السياسة الأمنية في المملكة.
وفي عهد حموشي تأسس المكتب المركزي للأبحاث القضائية الذي فتح أبواب مقره بسلا أمام وسائل الإعلام، وخرج مسؤولوه في حوارات صحفية في سياق تنزيل الإعلام الأمني الذي يحاول تدليل ذلك التنافر الأمني الوهمي، والذي كان قائما بين الأمن كمرفق مؤسساتي والصحافة كرسالة إعلامية. ولقطع الطريق أمام كل الأصوات الحاقدة التي تحترف ترويج الشائعات وتتغذى على التعتيم لتقديم صورة سوداوية على المؤسسة الأمنية ورجالاتها، بغرض تمزيق الجبهة الداخلية، وخلخلة الثقة بين المواطن ومؤسساته.
ولعل استقبال عبد اللطيف حموشي وتوشيحه من طرف العديد من رؤوساء الدول والإشادة به من طرف أجهزة أمنية دولية على رأسها CIA و FBI وكذلك المصالح الأوروبية، اعتراف يخرس ألسنة الناعقين والمتنطعين، وهو دليل ساطع على مكانة الرجل في المعادلة الأمنية بالمغرب، حيث أضحت المملكة تضاهي دولا أوروبية في معدل الأمن والاستقرار.
وتُأكد خلاصات استطلاع ”ناميبو” الدولي للجريمة الذي وضعت بلادنا على قائمة الدول الأكثر أمانا، والتي يمكن للسياح السفر إليها دون خوف، وهذا المؤشر يعتمد على معايير دقيقة تقيس مدى إحساس المواطنين والسياح بالأمان، ونسبة الأمان في المشي وحيدا بالشارع ليلا ونهارا.
هي تبقى جهودا جبارة لضمان امن 37 مليون مغربي في ظل وجود جوار عدائي يجعل المهمة غير سهلة، ومتربصون بأمن المملكة لم يبقى أمامهم سوى فيديوهات اليوتوب والسب والشتم لضرب استقرار المملكة وتشويه صورة رجالاتها، بعد أن فشلت كل مخططاتهم أمام حزم واحترافية المصالح الأمنية بقيادة عبد اللطيف حموشي.
المغاربة مطمئنون على أمنهم وأمن بلادهم بفضل المؤسسة الأمنية بعملها المهني وإخلاص أفرادها الذين نذروا أنفسهم لخدمة المواطنين جميعا بغض النظر عن خلفياتهم، ولائهم المطلق للوطن، كل الوطن ولا شيء غير الوطن، مخلصين للشعار الخالد ”الله.. الوطن.. الملك”.