المدرسة العليا للتكنولوجيا بمكناس تعيش على صفيح ساخن والنقابة الوطنية للتعليم العالي تدخل على الخط!

تعرف المدرسة العليا للتكنولوجيا بمدينة مكناس، منذ أسابيع، توثراث واختلالات عديدة فيما يخص الشأن البيداغوجي والبحث العلمي، ما استدعى تدخل النقابة الوطنية للتعليم العالي، لتدارس الأوضاع المتردية التي تعيشها المؤسسة.

وفي هذا الصدد، أدان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بمكناس، بشدة، التهجمات التي تستهدف مجموعة من الأساتذة من قبل مدير المؤسسة، حيث اعتبرت النقابة في بلاغ لها، أن الأفعال الممارسة في حق هيئة التدريس تدخل في نطاق التعسف والإهانة والتجريح.

وحسب ذات البلاغ، فإن إدارة المؤسسة المذكورة، تنتهك بشكل صارخ الحقوق المهنية للأساتذة الجامعيين، وذلك عبر استخدام أساليب سلطوية في التعامل معهم، معتبرين أن القائمين على الشؤون الإدارية بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بمدينة مكناس، يناقضون بشكل تام مبادئ التعليم العالي.

و على إثر ذلك، دعت النقابة الوطنية للتعليم العالي، في بلاغ لها، إلى الدفاع عن المدرسة وعن الجامعة العمومية وقيمها الأصيلة، عبر محاسبة كل من يثبت تورطه في ممارسة أي شكل من أشكال الظلم واستغلال السلطة الإدارية، إضافة إلى تحمل رئاسة جامعة مولاي إسماعيل والوزارة الوصية على القطاع مسؤوليتها، وذلك باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية كرامة وسلامة الأستاذة وضمان بيئة تعليمية سليمة تخلو من الترهيب والقمع الإداري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى