فرنسا تسير نحو الهاوية بسبب إفلاس دبلوماسياتها التي تراكم الأخطاء تلو الأخرى

يوما بعد يوم تظهر حقيقة فرنسا، التي على ما يبدو تسير نحو الهاوية بسبب إفلاس دبلوماسياتها التي تراكم الأخطاء تلو الأخرى.

فرنسا ماكرون التي فقدت البوصلة، أصبحت الآن خارية القوى، بسبب السياسة الرعناء لرئيسها الحالي، حيث حصدت المزيد من الكوارث الدبلوماسية، خاصة بعد استدعاء الجزائر لسفيرها في قضية أميرة بوراوي، ناهيك عن الأزمة الدبلوماسية مع المغرب وعدد من الدول الافريقية.

ففي هذه الحالات كلها، يرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى كون إيمانويل ماكرون يرى أنه من المفيد أن يحشر أنفه في شؤونهم الداخلية وإعطائهم دروسًا في الديمقراطية، رغم أنه يفتقد للكثير منها بسبب سياسته “الغير ديمقراطية”.

من جانبهم، أكد إعلاميون فرنسيون أن إيمانويل ماكرون لم يعد لديه أي تأثير على الساحة الدولية، خاصة بعد تقهقر فرنسا على المستوى الدبلوماسي بسبب سياساته الفاشلة، حيث أنه لم يقدر حتى على مواجهة ملف التقاعد بفرنسا، ليقوم فقط باستدعاء الصحفيين لحفل غذاء من أجل التأثير على الرأي العام.

وأكد ذات الإعلاميين أن فرنسا تعي جيدا أن أمريكا تحارب الاتحاد الأوروبي على المستوى الاقتصادي، حيث أن هذه القارة تعد ساحة حرب كبيرة لكل من الولايات المتحدة والصين.

وعبر ذات الإعلاميين عن خوفهم من مستقبل أبناءهم في 50 سنة قادمة، خاصة وأن فرنسا يديرها إيمانويل ماكرون المعروف بسياسته المغلفة بالتهريج وحب الظهور، الشئ الذي لا يبشر بالخير وسيجعل فرنسا تدفع الثمن غاليا في المستقبل القريب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى