زكرياء مومني ورحلة بحث طويلة عن بطولة زائفة

رسالة إلى زكرياء مومني :

هيلو هيلو زكيكو،

أما بعد:

أول حاجة، كنشكروك على الفيديوهات لي كتبارطاجي معانا حيث  كيفوجو علينا و كيقتلونا بالضحك و لو أنك مشيتي في الكوميديا كنتي غدير خير فراسك، الكوميديا راه فيها الصرف الساط  حسن من داك الثمن لي كنتي باغي تفتخ الدولة فيه غدير اضعاف ديالو مهم هاهي عندك فكر مزيان، أه غير هو بعد على التأليف و خليك غير فالإلقاء تأليف عندك كيفكرني غير فأفلام الهنود فين كنشوفو البطل كيتهز حتى السما وكيتضرب بكلاشينكوف و كيخبطو رموك و مكايتأترش.

ثاني حاجة، أزكيكو و نمشيو معاك خطوة خطوة فقضية مراد الصغير دبا بالله عليك الدولة أتستغل زياش و فاتي جمالي باش تنسي الشعب فقتل الطبيب، تا شكون هاد الطبيب العسكري  وشكون كيعرفو كون مخرجتش ولاية الأمن طنجة بخبر وفاته  تاحد ماكان غيعرف،  وإذا الصديق المقرب ديالو قال بلي صاحبو اخر إيامو تزعزع بسب الستريس و الضغوطات راه سبحان الله بين العقل و الحماق خيط رفيع الإنسان فأي لحظة يقدر يطير ليه والدليل هو حالك كنتي صحة سلام تاهرب ليك إذا شكون انت لي غتجي إتهم الدولة هاد التهمة الخطيرة.

و حتى إذا بغينا نمشيو معاك فالطرح ديالك راه المنطق و العقل الواعي لإنسان سوي مكيقبلش هاد خزعبلات ديالك، باراكا ماتردو من مصطلح المؤامرة شماعة تعلقوا عليها الغباء والهواجس ديالكم أنت و داك شوية الهيبوش الجزائري لي متبعك.

ونرجعو المؤامرة المخزنية دبا بالله عليك حموشي ماعندو مايدار غيخلي فعاليات إنتربول بفيينا و يخلي الدورة 47 لقادة الشرطة و الامن و العرب بطنجة، ويجمع فاتي جمالي و زياش في فيلم واحد باش يشغل الناس على الطبيب الله يهديك يا هاد الساط شوية الإبداع فالكذب راه ملي كنكذبو كنقلبو على الكذبة لي تيقها المتلقي ماشي أنت.

أما بخصوص الهجوم ديالك على المهداوي، فتيقني لا قلت ليك لا فرق بينك و بينه مايحتاجش تهاجمو كلكم تروجون خطابات أعداء الوطن كل من مكانته انت من برا و هو من لداخل غير انت معري على نيابك و المهداوي  داير بحال داك الثعلب  الصبور كيتسنى وقتاش  يخرجهم تاهو كيتمسكن حتى يتمكن و كيغمق على واحد الفئة من المجتمع بديك الخطابات الغوغائية، كيدس لينا السم فالعسل غير بالفن.

وأخرا و ليس أخيرا إحنا المغاربة شعب عزيز علينا تبركيك لبارح فستيفال مراكش وليوم كنهضروا على فاتي وزياش غدا غنرجعوا لإضرابات الأساتذة، و بعدو زوجة تعنف زوجها و دايزا عواشر.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى