هشام عبود : رمطان لعمامرة قريباً أمام القضاء و مجلة أمريكية تفضح عصابة العسكر بدعمها الإرهاب بمنطقة الساحل
تحدث الناشط الجزائري المعارض هشام عبود في فيديو له على قناته الخاصة بمنصة يوتيوب، عن وزير الخارجية الجزائري الأسبق رمطان لعمامرة الذي سخر حياته كاملة خدمة للعصابة الحاكمة، لكن هذه الأخيرة قامت بحرمانه من جواز سفره الدبلوماسي.
وأضاف ذات المتحدث أن لعمامرة تعرض لإهانة كبيرة من طرف نظام العسكر، حيث تم منعه و عائلته من مغادرة التراب الوطني.
وأكد ذات الناشط أنه غالبا سيتم إحالة لعمامرة شأنه شأن مجموعة من الوزراء ورؤساء الحكومات السابقة في الجزائر على القضاء في محاكمات هزلية، بعد أن تم تقديم ملفاتهم إلى القضاء الجزائري بعد سحب جوازات سفرهم الديبلوماسية.
وكشف عبود أن كل من يتنحى من منصبه إلا وقام نظام العسكر بمنعه من مغادرة التراب الوطني، خوفا من أن يتم كشف عورة هذا النظام أمام المنتظم الدولي.
من جهة أخرى، تطرق ذات الإعلامي للتقرير الذي أوردته المجلة الأمريكية “نيوز لوك” حول احتضان و تمويل عصابة العسكر للتنظيمات إالإرهابية التي تنشط بشمال مالي و منطقة الساحل.
و تابع عبود، أن المجلة المذكورة وضعت الإصبع حول الدور الذي تلعبه الجزائر في تغذية الفكر المتطرف في مناطقها الحدودية مع دولة مالي، و ذلك بتوفير الدعم المادي و اللوجستي لزعماء هذه المنظمات الإرهابية قصد القيام بعمليات تخريبية و إجرامية ضد مواطنين أجانب.
و ختم عبود حديثه معتبرا الجزائر هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمول الجماعات المسلحة بالمنطقة، في حين تحارب تنظيمات سلمية على غرار “الماك” و “رشاد” بتهمة الإرهاب.
