للتضليل على ما اقترفوه من آثام.. آل زعيتر يواصلون تفننهم في إظهار “الكرم الزائف” على الفقراء والمساكين بأحد الأسواق الشعبية بسلا

كعادتهم، عاد آل زعيتر من أجل إظهار الكرم الزائف والرفاهية غير اللائقة، حيث اختار عمر زعيتر حيا مكتظا بمدينة سلا من أجل استخدام ”الصدقات” كوسيلة لتحسين الصورة ”الملطخة”.
الأكيد أن العديد من المحسنين عبر بقاع العالم يختارون إنشاء مؤسسات خيرية وبيوت يحكمها القانون من أجل مساعدة الفقراء والمستضعفين، لكن لآل زعيتر رأي آخر، حيث يعشقون الركوب على معاناة الآخرين بغاية التباهي وتحسين الصورة.
يقوم آل زعيتر بالمستحيل، من خلال توزيع بعض الأموال عل وعسى يحسنون من صورتهم البئيسة، فهذا الثلاثي ( عمر-أبوبكر – عثمان) يضطر للتخلي عن حقيقته ويختار كل مرة أن يلبس ثوب ”المتصدق المتباهي” الذي يستغل حاجة الناس.
ففي آخر خرجة له على مواقع التواصل الاجتماعي، قام المدعو عمر زعيتر مرفوقا بحراس شخصيين بزيارة إلى سوق العيايدة بمدينة سلا، حيث عمل على استغلال بؤس الفقراء وذلك عبر إعطاء الصدقات، لأنه يدرك تمام الإدراك أن عليه شراء إحسان الناس بالمال.
الإخوة زعيتر يعشقون التباهي والرياء أمام أنظار الناس، لا يعلمون أن “كرمهم الزائف” سيتسبب في زيادة عدد المتسولين، لمحاولتهم كسب ود المجتمع عن طريق استغلال بؤس الآخرين.
لكن هؤلاء الإخوة لا يتعلمون من أخطاءهم أبدا، حيث أن الدين الإسلامي الذي نعتنقه ينصح بكتم الصدقات وإخفاءها، احتراما لعفة الفقراء وحماية لمشاعرهم، ولكي لا يتحول عمل الخير إلى مطية للتباهي أو المزايدة على أوضاع الفقراء في المجتمع.
وعلى ما يبدو أن سمة التواضع هي آخر شيء قد يتحلى به هؤلاء، لكون الجشع الجنوني والانجذاب غير المفرمل للإخوة لكل ما يلمع صورتهم أعمى بصيرتهم بشكل كبير، حتى ولو على حساب هؤلاء المستضعفين والفقراء.