الجهود متضافرة لتطويق الظاهرة.. مغاربة يحذرون ويشيدون والسلطات الأمنية تتدخل لمنع انتشار مخدر البوفا وهشام جيراندو يعترض (يوتيوبر مغربي)

في وقت انتشر فيه مخدر البوفا كانتشار النار في الهشيم بين أوساط الشباب، أطلق عدد من المغاربة حملات توعية وتحذير على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، منها ما تضمن رسائل مباشرة للسلطات الأمنية للتدخل العاجل قصد تطويق الظاهرة، إيمانا منهم بأن المواطن مسؤول بدوره في التشوير على كل ما من شأنه إعاقة توازن المجتمع، خرج الهارب من العدالة المغربية هشام جيراندو، في مقطع فيديو على منصة تيك توك يتهكم، كعادته، ويبخس كل الجهود المتضافرة لتطويق الظاهرة المستجدة في المجتمع المغربي، علما أن المعني بالأمر سبق له وأن تحدث في مناسبة سابقة عن الأمر بطريقة تدعو للتدخل الفوري لمنع ترويج المخدر المذكور بين المغاربة.
وتعليقا على التناقض الصارخ في خرجات جيراندو، قال اليوتيوبر المغربي Mr Alami، “شهدت مواقع التواصل الاجتماعي اهتمام ونقاش غير مسبوق بخصوص مخدر البوفا و اتفق الجميع على أنه خطر حقيقي يهدد مستقبل الشباب المغربي، في حين انطلقت حملات أمنية غير مسبوقة استجابة لنداءات المغاربة والتي أطاحت بالعديد من تجار هذه المادة و أعطيت تعليمات صارمة لتعبئة جميع الوسائل والآليات المتاحة لتجفيف منابع بيعها. وتابعنا أيضا حملات توعية و تحذير عبر فيديوهات لمؤثرين مغاربة و التي تحذر من مخاطر البوفا و تستحضر ثمار المجهودات الأمنية التي تمكنت من توقيف عدد من تجار هذه المادة.
ولكن في الضفة الأخرى، وتحديدا بدولة كندا حيث يوجد ناقم على الوطن ومؤسساته، لم يستوعب هشام جيراندو التفاعل السريع والجدي الذي تعاطت به الأجهزة الأمنية مع مختلف التحذيرات الصادرة في الموضوع، وهنا يتابع ذات المتحدث كلامه بالقول: “اليوم و كيف عَبَّرَ المغاربة عن إشادتهم بمؤسساتهم الأمنية في التصدي للبوفا و الجريمة .. وكيف ساهم الشباب المغربي بدوره بإطلاق حملات توعوية التي انخرطت في نفس مسار المؤسسات الأمنية، شَكَّلَ ذلك استفزازا حقيقيا لأعداء الوطن بالخارج. المسمى جيراندو و الذي لا يترك أي فرصة للتهجم على مؤسسات بلادنا .. هل اليوم سيكون سعيدا حين سيفاجئ أنه كل جهوده في الإساءة للبلاد ذهبت سدى وأن موضوع الساعة اليوم عند المغاربة هو البوفا و أن كل المنشورات التي أشعلت جميع المنصات تشيد بتدخلات الحموشي؟.
وفي الختام، خلص اليوتيوبر العلمي إلى اعتبار الخرجة الأخيرة لجيراندو في هذا الشأن ما هي إلا ترويح عن النفس المكلومة من فرط اندهاشها من سرعة بديهة المؤسسة الأمنية وضربها بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بصحة المغاربة، مضيفا في هذا الصدد، “الأمر الذي كان مزعجا لبعض المرتزقة وهو ما دفع بالضبط الهارب جيراندو أن يفقد أعصابه و يخرج في محاولة يائسة للركوب على موجة موضوع البوفا وتبخيس المجهودات الأمنية”.
مقال بعنوان ” اشادة المغاربة بالمجهودات الأمنية لمكافحة المخدرات تربك أوراق الهارب جيراندو”
شهدت مواقع التواصل…
Posted by Mr alami on Friday, 21 July 2023