“مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس”.. تصريحات بوريطة تُظهر المعدن الأصيل للمغاربة في مواجهة خصوم المملكة

تصريحات وزير الخاريجة ناصر بوريطة الأخيرة، حول الأزمة مع الجارة الشمالية، لم تمر مرور الكرام.

فبقدر ما أثارت حفيظة وقلق الإسبان، كانت مناسبة لنكتشف فيها المعدن الأصيل للمغاربة ومدى غيرتهم على وطنهم في مواجهة خصوم المملكة وأعداء الوحدة الترابية.

“مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس”.. تصريحات بوريطة تُظهر المعدن الأصيل للمغاربة في مواجهة خصوم المملكة

“مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس”، هكذا خاطب ناصر بوريطة، في آخر رد رسمي له على تصعيد إسبانيا عقب طوفان المهاجرين بمدينة سبتة المحتلة، وشدد على أن الرباط “لا تقبل ازدواجية الخطاب” التي تنتهجها مدريد.

وتفاعلا مع الموضوع، تقاطرت تدوينات وتغريدات الإعجاب والإشادة من طرف النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولقيت تجاوبا كبيرا وإقبالا ينم عن حس وطني عال ومدى غيرة المغاربة الأحرار على بلدهم في مواجهة الخصوم.

وعلق أحد النشطاء على الموضوع قائلا: “كلام ناصر بوريطة هو إعلان إستقلال المغرب عن النفوذ الأوروبي وهو إعلان عن شفاء المغرب من الأذى الذي كانت تسببه له “الحجرة في حذائه” في الصحراء المغربية”.

وتابع ذات: “يجب على البعض داخل المغرب، أن يعي هذا .. ويركب القطار الذي انطلق”.

ناشط آخر قال في تغريدة: “مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس” هادي بوحدها تخلي راسك مرفوع. طبعا كنهضر على المغاربة لي نفسهم حارة على بلادهم في مواجهة البراني أما “الخرفان” والطابور الخامس باراكا غير الذل لي هوما فيه”.

وفي سياق متصل، يواصل نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، حملة وطنية واسعة تحت “هاشتاغ”: “المغرب أولا وأخيرا”، تعبيرا عن ثقتهم الكبيرة في الدبلوماسية المغربية، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، وعن تصديهم المتواصل لكل محاولات التشكيك والتضليل التي تشنها وسائل إعلام إسبانية وجزائرية ضد المغرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى