رضوان الرمضاني يكتب: على فرنسا تحيين معارفها حول المغرب والمغاربة وسياسة لي الذراع لا تجدي نفعا

نشر الصحافي والإعلامي المغربي رضوان الرمضاني، تدوينة تطرق فيها إلى المناورات العدائية التي تشنها فرنسا ضد المغرب بمنطق استعماري وابتزازي، مطالبا أصحاب القرار في فرنسا إلى تحيين معارفها حول المغرب والمغاربة الذين لا يقبلون تحت أي ظرف سياسة لي الذراع.

وفي ما يلي تدوينة الرمضاني:

“رُبَّما تحتاج فرنسا، العميقة منها والظاهرة، ومن يسير في دربها الموغِل في الاستعلاء، دروس تقويَّةٍ لتحيين معارفها حول المغرب والمغاربة…

مغرب اليوم ليس، بالمطلق، بلدا يمكن أن تضغط عليه، وتلوي ذراعه، وتبتزَّه، بالطرق البائدة…

والمغاربة، في أغلبهم، ما عادوا منبهرين بجنتها التي حوّلها الصبي ماكرون إلى خُردة ديمقراطية…

فرنسا تعوَّدت، على امتداد زمن طويل، أن تجد في المغرب سُفرَاء (بالقلب)، يُسَهِّلُون، بانبهارهم الغبي بها، صولاتها وجولاتها بيننا…

لكن، فجأة، انتهى هذا المنطق، وحدث مع فرنسا ما يحدث مع سكرانٍ اعتقد أن نشوة السُّكر تدوم…

فرنسا، وردود فعلها، ومعها تابعوها، ونگافاتها من أهل المغرب، تتصرف بمنطق شي واحد متمّن!!!

مع العلم أننا نتحمل مسؤولية “تضصير” الفرنسيين علينا، والكثير من “رعاياها” بيننا يلزمون الصمت وقد كانت أفواههم تُفتَح في كل حين…

الجُبناء الدين يستحقون تفووووووووو فعلا هم هذا النوع الذي يتابع، بحياد حقير، ما تخطط له، وتنفذه، فرنسا…

صافي دابا تكمّشتوا؟

أصحاب الپاسپورات (اللي معنا ماشي اللي عايشين تمّا) ما سمعناش حسّكم!!!

ونتحمل المسؤولية كذلك لأن الكثيرين من أهلنا ظلوا يعاملون القادم من فرنسا، شخصا أو مقاولة أو فكرة أو وَهما، بمنطق عباقرة الزمان، فيما لم “نربح” معهم، ومنهم، غير البيروقراطية والانتهازية والكثير من النفاق المزوق باللغة…

تكون مغربي تتخلص درهم يجي فرنساوي يدير نفس الخدمة ب100 درهم وبزاف ديال التدلاق!!!

كل هذا بسبب اللغة الفرنسية التي شاخت وما عادت تليق إلا لمداعبة الكلاب في الشواطئ!!!

ليس من حق المغرب أن يخضع، ولن يخضع بالتأكيد… واللي عندو باب واحد الله يسدُّو عليه…

الإنجليزية لغة الحاضر والمستقبل… وعلى المغرب أن يُطلِّق الفرنسية طلاقا غير رجعي…

والشركات الفرنسية، وأغلبها يشتغل بمنطق الدغل، يوجد في بقاع العالم ما يعوضها…

رُبما هذه فرصتنا، التي قد لا تُعرض، اضرب عصافير بحجر واحد… التخلص من “البؤرة” الفرنسية، وتأكيد الانفتاح على قِوى حقيقية، والأهم هو معرفة “سُفراء” فرنسا من كحل الراس ديالنا…”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى