الصحفي الجزائري أنور مالك يكشف خبايا خوف النظام الجزائري من علاقات المغرب مع إسرائيل

وبعد ملايين السنين طفت للسطح مجددا قصة قابيل و هابيل إلا انها اليوم مع الجزائر والمغرب الأول يكيد و يسعى جاهدا وبشتى الطرق إلى الإطاحة بأخيه و النيل منه، والثاني يمد يد الخير والتعاون للحفاظ على على العلاقة الأخوية وصلة الرحم، و هذا مايظهر جليا في خطاب الملك محمد السادس في ذكرى عيد العرش، حيث أكد على ان المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء للجزائر و أن المغرب يتطلع لعلاقات أفضل مع الجزائر كما انه يولي أهمية بالغة لروابط المحبة و الصداقة و التبادل و التواصل بين الشعبين.
و في هذا الصدد، قال الصحفي الجزائري أنور مالك أن المغرب بمثابة الرجل الشريف الذي يسعى للحفاظ على أواصر الأخوة و المحبة، و التعاون في الوقت الذي يسعى فيه جنرلات العسكر للشر وقطع الأرحام ومس الأعراض و التحريض على المساس بامن المغاربة و كذا وتخريب بيتهم، في حين أن ملك المغرب لازال يمد يد الأمن و الامان و الحوار و أن المملكة المغربية حتى في خصومتها شريفة، وكل ما يحاول أبواق العسكر ترويجه بخصوص سياسة اليد الممدودة أنها بمثابة ضعف فإنه جبان .
و أضاف ذات المتحدث، إن سياسة قصر المرادية يندى لها الجبين و ان الإصرار على القطيعة مايجلب إلا الخراب للشعبين و أننا بيت واحد خلافات البلدين في تدمير للبلدين .
ومن جانب آخر، قال الصحفي، إن خطاب الملك هو بمثابة رسالة مطمئنة للجزائر قيادة وشعبا، و انه على الرغم من التطورات التي تشهدها العلاقات المغربية الإسرائلية فإن المغرب لا و لن يكون أبدا مصدرا لأي سوء أو شر لجاره و انه ليس هناك أي داعي للخوف أو العيش في رعب نتيجة هذه لعلاقة القديمه و اصلا الجزائر ليست محط إهتمام لإسرائيل.
وأكد أنور مالك، كل هذا الهليمان التي يقوم بها العسكر ماهي إلا ورقة ضغط على المغرب حتى لا يلجأ الى الحل العسكري وبالتالي إنتهاء وفشل مشروع البوليساريو الذي كان ولازال يعيش على ميزانية الجزائر لأزيد من عقود.
و إعتبر أنور مالك، ان المغرب حقق إنتصارا أخرا على جنرالات العسكر، ولكن هذه المرة إنتصارا أخلاقيا، و سيتوج هذا الإنتصار بإنتهاء قضية الصحراء المغربية.