مسمار جديد يُدَقُّ في نعش النظام الجزائري.. عشريني نصاب شطح الكابرانات (فيديو)

لا حديث بين أروقة المؤسسة العسكرية في الآونة الأخيرة، إلا عن “الشمتة” التي تجرعها الكابرانات بسبب شاب لا يتجاوز عمره بعد 22 سنة، تلاعب بهم عبر انتحال صفات رسمية متعددة.
فضيحة نصب واحتيال بطلها شاب جزائري يدعى يعقوب بلحاسني يبلغ من العمر 22 عاما، تخصص في السياسة والسياسيين والتواصل مع كبار المسؤولين، مظهرا قدرا كبيرا من الجرأة واستهدف الوزراء والسفراء وكبار الضباط والموظفين، وسوّق لنفسه على أنه مستشار في الرئاسة مكلف بالأمن والشؤون الخارجية، وكثيرا ما أدلى بدلوه في قضايا وملفات دبلوماسية عبر قنوات الإعلام الجزائري الرسمي.
الدبلوماسي الجزائري المزيف المنحدر من ولاية تيبازة، الذي نقل خروقاته إلى غاية دولة اليونان بجواز سفر أوكراني، عَرَّضَ العديد من الضحايا للنصب عبر سلبهم مبالغ مالية كبيرة، صدرت في حقه مذكرات بحث دولية، انتهت باعتقاله من طرف السلطات اليونانية وترحيله نحو الجزائر.
وتأسيسا على ما سبق، أصبح النظام الجزائري يعيش أحلك أيامه بسبب كثرة الأزمات الداخلية والخارجية التي تتقاذفه ولا يدفع ثمنها إلا الشعب المغلوب على أمره في مواجهة طغمة عسكرية طاغية.