الخائن ويحمان ينتقل من النضال ضد التطبيع إلى تقسيم الوحدة الترابية للمغرب

في مشهد مستفز للمغاربة، ظهر اليوم أحد أباطرة مناهضي التطبيع و “لحيس الكابا” للإيران و حزب الله، أحمد ويحمان وهو يقف جنبا إلى جنب، مع ثاني أشهر خصوم و أعداء الوحدة الترابية بعد كابرانات العسكر المدعو شيف زوليفلي والذي سبق و دعا إلى “تحرير الصحراء الغربية”، باعتبارها “آخر مستعمرة إفريقية”، خلال حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين بالجزائر.

الخائن أحمد ويحمان الذي طالما صدع رؤسنا بشعارته الغوغائية المناهضة للتطبيع  والنضال ضد التطبيع، وهاجم النظام المغربي خلال المسيرة المنددة بالعدوان على غزة، أسقط اليوم عن نفسه القناع وأبان عن ولائه لأعداء الوحدة الترابية، حيث لم يعد يكتفي عميل نظام الملالي بالشعارات و الأقوال، بل بكل صفاقة أصبح يضع يده في يد الداعين إلى الحرب ضد المغرب و تسليح أعداء المغاربة و تشتيت من هم من بني جلدته ودمه “بالفور يا شيفور”.

الصورة التي إنتشرت اليوم، أثبتت لنا أنه قد وجب على المغاربة  الحذر وبشدة من خونة الداخل قبل الخارج، خصوصا لتجار القضية  الفلسطينية والذين يحاولون عبثا إستغلالها للمس بأمن المغرب و زعزعة إستقراره ساعين لخلق فجوة بين الشعب المغربي المتعاطف مع القضية و أعلى سلطة فيه.

22

وحقيقة المثير للإستغراب هنا هو كيفية تفاعل عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية عزيز هناوي مع لقاء ويحمان وحفيد مانديلا، “واش زعما  مكيعرفش شيف زوليفلي ؟ ” او أن القضية الفلسطينية أهم عنده من قضايا بلاده أم أنه نسي أو يتناسى ان حزبه هو من وقع على إتفاقية التطبيع بين إسرائيل المغرب، على العموم هناك عدة اشكال لدعم فلسطين غير السقوط في هذا البئر السحيق .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى