اليوتيوبر المغربي “يوسف أعبو” صاحب قناة مساحة يكشف الوجه الحقيقي للإرهابي المحتال محمد حاجب (فيديو)

تحدث اليوتيوبر المغربي يوسف أعبو صاحب قناة مساحة، في حلقة خاصة عنونها ب “إرهـابي ولكن كيوت”، عن المدعو محمد حاجب والذي لقبه ب”الإرهابي المدلل” الذي يخدم المصالح الألمانية.
وقد عرّف ذات اليوتيوبر، محمد حاحب على أنه أحد المتطرفين التكفيريين المغاربة، الذين سافروا للحرب والقتال في أفغانستان تاركا وراءه عائلته الصغيرة، حيث هناك تم تدريبه على حمل السلاح، لكن مرضه بالكبد جعله يعود إلى بلده، ليتم إعتقاله في باكستان سنة 2009، قبل أن يتم ترحيله سنة 2010 نحو ألمانيا، ليقرر السفر بعدها مباشرة نحو المغرب، الذي تابعه بتهمة تكوين عصابة إجرامية لارتكاب أفعال إرهابية والانتماء إلى جماعة دينية متطرفة، حيث تم الحكم عليه ب 10 سنوات سجنا بسبب كل ما نسب إليه، ليتم بعدها تخفيف الحكم إلى 5 سنوات سنة 2012.
وأضاف ذات المتحدث، أن حاجب أثناء تواجده بسجن سلا، قام بقيادة أعمال عنف وتخريب وتمرد داخل هذا السجن، لدرجة وصلت به رفقة المتمردين اللذين يقودهم لاحتجاز الحراس والموظفين ومحاولة إغتيالهم، حيث نجحوا في تسلق أسوار السجن، حيث كانوا يحملون زجاجات ”المولوتوف”، لينتهي هذا التمرد في فبراير 2011، ليأتي من جديد محمد حاجب متزعما معتقلين آخرين إلى بهو السجن في تمرد مسلح، احتجزوا فيه خمس موظفين من السجن كرهائن، حيث تم استعمال أسلحة حديدية وهراوات، حسب ما يظهر الفيديو أسفله.
وأكد يوسف أعبو، أن موظفي السجن بسلا، عاشوا حالة نفسية خطيرة، أثناء تواجد محمد حاجب الذي دائما ما كان يهددهم بالقتل، لكونه تلقى تدريبا في افغانستان ولم تكن لديه أي رأفة أو شفقة.
وأوضخ ذات المتحدث، أن حاجب سافر إلى ألمانيا سنة 2017، بعد خروجه من السجن، ليبدأ سلسلة فيديوهاته التي ينشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يدعو فيها بشكل علني إلى التمرد والتظاهر وإلى الاحتشاد وإسقاط النظام بالمغرب، حيث حاول نشر أفكار متطرفة وتكفيرية على قناته بمنصة يوتيوب، مسميا نفسه ب”معارض سياسي” يريد تطوير وتقدم بلده المغرب بماذا يا ترى بسلاح ”كلاشنيكوف”!.
وأبرز ذات اليوتيوبر، ان رفقاء حاجب بسجن سلا، كانت لهم من الشجاعة الكافية ما جعلهم يعترفون بأن محمد حاجب مجرد شخص يقوم بفبركة سيناريوهات خيالية، حيث يحصل الآن على إعانات مادية من ألمانيا، في حين أن هذه الدولة تقوم بترحيل آلاف اللاجئين السوريين بدون أي سبب مقنع، متسائلا كيف لدولة أوروبية تهمها سلامة مواطنيها أن تحتضن إرهابيا تكفيريا من هذا النوع؟!
إليكم رابط الحلقة: