إعلامي جزائري: ”النظام الجزائري يتعرض للإذلال والاهانة بعد أن رفع الاتحاد الأوروبي الورقة الصفراء في وجهه” (فيديو)

كشف الناشط والإعلامي الجزائري وليد كبير عبر بث مباشر نشره على قناته الخاصة بمنصة يوتيوب، أن نظام العسكر نظام غبي، خاصة بعد قراره الذي اتخذه بشأن علاقاته مع اسبانيا بعد تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون، حيث أبان بالواضح أن لديه فكر توسعي، ما جعله يتلقى إنذارا شديد اللهجة من الاتحاد الأوروبي، من خلال البيان الذي حذر فيه الجزائر من تداعيات القيود التجارية التي فرضتها على إسبانيا، مهددا بإجراءات ”رد” إذا لم تتم تسوية الخلاف، حيث قال مسؤولان كبيران في الاتحاد الأوروبي إن قرار الجزائر حظر التعاملات التجارية مع إسبانيا في أعقاب خلاف دبلوماسي بشأن الصحراء المغربية، ربما يمثل انتهاكا لقانون التجارة بالاتحاد الأوروبي.
وأضاف ذات المتحدث، أنه من الآن فصاعدا لا يستحق النظام الجزائري لقب ”نظام الكابرانات” بل هم عسكر بدون رتبة، واصفا إياهم ب”الحثالة” و”الجبناء”، حيث تحسر وليد كبير على الأوضاع السياسية والدبلوماسية التي تعيشها الجزائر في ظل حكم العسكر.
وأوضح الناشط الجزائري، أن دول الاتحاد الأوروبي متضامنة مع بعضها البعض، عكس نظام الكابرانات الذي يحاول منذ 47 سنة تقسيم المغرب وإضعافه، واصفا نظام الحكم بالجزائر بنظام ”العصابات”.
وقال وليد كبير أنه عوض أن تكون الشجاعة لدى نظام الكابرانات للإجابة على بيان الاتحاد الأوروبي مباشرة، قام وزير التجارة الجزائري كمال رزيق بمراسلة الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية الجزائرية من أجل إصدار بيان، في انتظار رد فعل الاتحاد الأوروبي، حيث كشفت هذه الجمعية قبل هذه المراسلة أنها ستقطع جميع التعاملات البنكية مع اسبانيا، لتأتي في ما بعد لتصدر هذا البيان بعد ردة فعل الاتحاد الأوروبي وتنفي جملة وتفصيلا ما أوردته سابقا، ما يدل على جُبن وخبث النظام الجزائري ”لي يخاف وما يحشم”.
وأكد وليد كبير، أن الجزائر لم تتعرض لمثل هذه الإهانة منذ تأسيسها كدولة، مشيرا إلى أن كل من يدعم هذا النظام ”المذلول والجبان” هو ”شخص رخيص”، لأن السياسة التي ينتهجها الكابرانات حسب قوله هي سياسة ”المَرْخصْ” المشتقة من كلمة ”الرُخْصْ”.