النظام الإيراني يستعمل الجزائر كمدخل لضرب الاستقرار في المنطقة العربية وأولى البوادر التهديد بإغلاق جبل طارق (وليد كبير)

أكد المعارض الجزائري وليد كبير أن نظام بلاده المفلس سياسيا بات معروفا بوضع يده في يد كافة الأنظمة والتنظيمات ذات الأجندات التخريبية، وفي مقدمتها النظام الملالي التواق لتشتيت الصف العربي.

وفي هذا الصدد، ذَكَّرَ ذات المتحدث بما جاء على لسان أحد قادة الحرس الثوري الإيراني وهو يتوعد، اليوم السبت، بإغلاق  البحر الأبيض المتوسط ومضيق جبل طارق والممرات المائية الأخرى في حال استمرت الحرب على غزة. يأتي ذلك عقب اتهام واشنطن إيران بالضلوع الوثيق في الهجمات التي يشنها الحوثيون على سفن تجارية وسط البحر الأحمر.

وفي سياق ذي صلة، يستطرد وليد كبير، إيران منخرطة بلا هوادة في التحضير لهجمات ضد مجموعة من السفن التجارية على مستوى البحر الأحمر. وليس لإيران منفذ مباشر إلى البحر الأبيض المتوسط ولم يكن من الواضح كيف يمكن للحرس الثوري أن يحاول إغلاقه رغم أن القائد المنسق للحرس الثوري الإيراني تحدث عن ولادة قوى مقاومة جديدة وإغلاق ممرات مائية أخرى.

وتبعا لهذا المعطى، أوضح كبير، أن أكبر المتحالفين مع نظام طهران في المنطقة المغاربية حاليا هو نظام العسكر ذي التوجهات التخريبية التي تسهر على تنفيذها التنظيمات الانفصالية، أمثال جبهة البوليساريو الانفصالية المدعومة ماديا ولوجيستيا وبشكل مشترك من طرف الجزائر وإيران.

والحال كذلك، يختم وليد كبير، يبقى النظام الجزائري مجرد دمية في يد النظام الإيراني التواق للتوغل في منطقة الشرق الأوسط.

وفي موضوع آخر، أشار ذات المتحدث إلى حلول الذكرى الرابعة لوفاة القايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع الأسبق في ظل تنامي الشبهات حول فرضية اغتياله، لاسيما بعد انتشار معلومات متطابقة، خلال الأيام القليلة الماضية، تفيد اختطافهما من منزلهما بولاية عنابة على يد عسكريين بزي مدني، يخلص وليد كبير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى