زكرياء مومني وطليقته طالين.. حكاية كوبل استغلا بعضهما البعض لابتزاز المغرب (فيديو)
حكاية زكرياء مومني، بطل من ورق وضحية بدون جلاد لا زالت مشوقة وتنطوي على حقائق صادمة، بطلتها زوجته السابقة المسماة طالين ساغكيسون.
في الوهلة الأولى تبدو الأحداث عادية وأن الأمر لا يعدو أن يكون سوى حكاية رجل تعرض للظلم ورزقه الله بزوجة محبة وخدومة حملت على عاتقها ثقل قضية زوجها وقطعت له عهدا بأن يسترد حقوقه “المهضومة”. لكن، البحث في صغائر الأمور كشف بالدلائل القاطعة أن طليقة الملاكم الهاوي زكرياء مومني، ليست إلا الآمرة والناهية في مصير حكايته المفبركة، وأن طليقها لم يكن سوى بيدق في لعبة الشطرنج حاولت الاحتفاظ به ما أمكن إلى حين فوزها بالجولة.
إلا أن الرياح تجري بمَا لَا تَشْتَهي السَّفَنُ، فقد باءت مخططات طالين وزكرياء المنصاع ورائها بالفشل، وكانت النتيجة أن فرقهما ما جمعهما أول مرة “النضال من أجل الكرمومة”.
الحلقة الثانية من السلسلة الوثائقية “زكرياء مومني… حكاية بطل من ورق وضحية بدون جلاد”، لخصت سنوات من التلاعب بالرأي العام الفرنسي والدولي بشأن التعذيب المزعوم الذي تعرض له زكرياء مومني بالمغرب، وأماط اللثام عن من يقف وراء هذا الطرح الكاذب لأجل ابتزاز الدولة المغربية وحملها على الخضوع لأهواء مومني وطليقته طالين.
تحركات طالين على جبهات مختلفة في سبيل إنصاف زوجها سابقا يجد مبرراته في مسارها المهني الذي تطرح حوله علامات استفهام كثيرة. فهي التي تشتغل منذ مدة كمديرة زبائن في وكالة Rumeur public للتواصل والإعلام بمدينة Saint-Denis الفرنسية، حيث تمرست وتشبعت بقواعد قلب الحقائق لتجييش الرأي العام. وقبل هذا وذلك، طالين التي على ما يبدو تعرف من أين تأكل الكتف، قررت، مباشرة بعد طلاقها من مومني، متابعة دراستها عبر ولوج سلك الماجستير بأحد المدارس العليا المتخصصة في علوم الإعلام والتواصل تابعة لجامعة السوربون الفرنسية، وأنجزت مشروع تخرجها حول موضوع “كيفية فبركة شخصية الضحية واستثمارها وتوظيفها في إستراتيجية تواصل منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان”.
حقائق وأشياء أخرى صادمة تطلعون عليها لأول مرة في الحلقة الثانية من السلسة الوثائقية حكاية بطل من ورق .. زكرياء مومني وطالين.. النسخة الفرنسية من رمانة وبرطال.
https://www.youtube.com/watch?v=Ox-MMk6uChs



