الشفافية والحكامة في تدبير مسار رجل الأمن تحصد ثمارها المؤسسة الأمنية من خلال إشعاعها الدولي
لأن رجل الأمن يبقى أولوية المؤسسة الأمنية، فقد أخذت المديرية العامة للأمن الوطني على عاتقها صرف مستحقات موظفيها، بما فيها المكافآت والتعويض عن المهام، حتى قبل بدء هذه المهام، وذلك لتيسير العمل الأمني والرقي بنجاعته، ثم الرفع من مرودية العمل الموكل إلى نساء ورجال الشرطة.
ومن نفس المنطلق، عملت المديرية العامة للأمن الوطني على توسيع دائرة الترقيات لتشمل الرتب الدنيا التي لم تستفد من الترقية خلال الفترة السابقة وهي العملية التي تندرج ضمن ترقية ضباط الشرطة، إيمانا من المديرية العامة للأمن الوطني بمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين مختلف موظفات وموظفي الأمن الوطني.
وتبعا لذلك، حصدت المديرية العامة للأمن الوطني على عهد السيد عبد اللطيف حموشي إشعاعا دوليا متميزا، ودلك بفضل حنكة عناصرها وخبرتهم الميدانية التي مكنتهم من تأمين مجموعة من المحافل الدولية والمتلقيات الرياضية، آخرها كأس العالم قطر 2022، حيث تألق المنتخب الوطني المغربي. فقد تابعنا جميعا كيف مرت منافسات المونديال بالديار القطرية، في أجواء أمنية محكمة تمت خلالها الاستعانة برجال الشرطة المغاربة الدين انتشروا على طول الشوارع المؤدية للملاعب هناك وسهروا على حسن ولوج الجماهير للملاعب دون تسجيل عوائق أو مشاكل تذكر.
وقبيل انطلاق المونديال، عملت المديرية العامة للأمن الوطني على توفير تجربة ميدانية ونظرية لأطر أمنية من دولة قطر الشقيقة، بمناسبة استضافة هذا البلد الشقيق لمنافسات كأس العالم لكرة القدم، شملت استضافة وفود أمنية وممثلين عن هيئة تنظيم المونديال، بغرض إطلاعهم على آليات التعامل مع الأحداث الكبرى والترتيبات الأمنية والمواكبة الشرطية لتدفقات الجماهير في العديد من الاستحقاقات الرياضية القارية، التي نظمتها المملكة المغربية. كما شمل برنامج التعاون الثنائي تكوين أطر أمنية قطرية حول المخاطر السيبرانية المرتبطة بالأحداث الرياضية الكبرى، فضلا عن إيفاد فريق أمني للمشاركة في أشغال مركز قيادة العمليات المشرف على تأمين كأس العالم.



