ضابط عسكري سابق بنظام الكابرانات يؤكد بأن الشعب الجزائري يرفض الإساءة للمغرب‬

ذكر أنور مالك، الكاتب والصحفي حالياً والضابط الجزائري سابقاً، عبر بثه المباشر على قناته الخاصة على اليوتيوب، أن النظام العسكري الجزائري في ورطة حقيقية بعد دنو أجله وافتضاح أمره إذ يُتقن ممارسة سياسة خطاب الكراهية عبر اعتماد خطابات تحريضية تثير الفتنة بين الشعبين الجزائري والمغربي وتُسَوِّغُ ملايين الدولارات التي تنفقها خزائن الدولة سنوياً من أجل الهرولة نحو التسلح.

وأشار المعارض الجزائري إلى أن الواقع الحقيقي مناقض تماماً للواقع الافتراضي الذي يسعى جنرالات النظام الجزائري لفرضه من خلال تسميم الأجواء وزيادة التوتر بين الشعبين خدمةً لأجندات العداء الغير مبرر للمغرب ولكل ماهو مغربي.

في هذا الإطار، استشهد الضابط الجزائري السابق بالتعليق الذي قَدَّمَهُ الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، حول ما جرى مع الوفد المغربي في مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في الجزائر، إذ أكد هذا الأخير أن كل الجزائريين الذين لاقاهم “ودون استثناء، أبانوا وأعربوا عن حبهم وتقديرهم لكل المغاربة”، بعبارة “حنا خوت”.

وأَرْدَفَ أوزين في كلمته الافتتاحية بأولى دورات المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، المنعقد يوم أمس السبت بمدينة سلا، أن الشعب الجزائري الذي التقاه، عبر له عن استنكاره للمحتوى الذي يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه بريء منه لأنه مجرد محاولات بئيسة لزرع الحقد والكراهية بين الشعبين خدمة لأجندات معروفة.

كما أضاف الأمين العام لحزب الحركة الشعبية بأن “لحمة المغرب والجزائر تعني التحول إلى قوة ضاربة في الإقليم”، مُلتمساً من المغاربة “عدم الانجرار إلى مستنقع الشتائم” على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن “أخلاق المغاربة والجزائريين ممتازة ومتشابهة”.

في نفس الصدد، أكد أنور مالك أن الأصل هو علاقات الأخوة بين الشعبين الجزائري والمغربي إذ سبق له وأن خاض نفس التجربة وعاش نفس المشاعر عندما كان في زيارة للمملكة. وعليه أدان هذا الأخير الإجراءات التصعيدية التي تتخذها الجزائر في خلافها الأحادي الجانب مع المغرب، وشدد على أنها خطوات سياسية تخدم فقط أجندات من يقودونها ولا تعكس إرادة الشعب الجزائري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى