وليد كبير : هكذا أكدت صحيفة “le monde” الفرنسية مغربية الصحراء الشرقية

بعد عودة الحديث عن مغربية الصحراء الشرقية، لا سيما عندما أعادت جريدة le monde الفرنسية نشر مقال يعود لسنة 1963 يتحدث عن الحدود المغربية الجزائرية، و يتبث سيادة المغرب على صحرائه الشرقية، قال الناشط و المعارض السياسيى وليد كبير بهذا الخصوص ونقلا عن ذات المصدر في فيديو بثه اليوم على قناته باليوتيوب أنه مهما سعى نظام العسكر و أزلامه إلى تزييف الحقائق فإن هناك تاريخ و أرشيف لا مفر منه  يدحض أكاذيبهم.

و أضاف ذات المتحدث ان الجريدة التي يدعمها نظام العسكر وجهت صفعة جديدة للجزائر، بنشرها لمقال من الأرشيف يتحدث عن الحدود المغربية الجزائرية و لأتفاقية يونيو 1901، وحسب ذات المتحدث فإن الصحراء الشرقية و بالدليل لطالما كانت خاضعة و تحت السيادة المغربية مند فترة حكم المرنيين و الوطاسينن ثم الشرفة السعديين والفيلاليين، و أنها لم تخضع يوما لنفوذ السلالات الجزائرية أو العثمانية.

ووفق الناشط السياسي، فإن إتفاقية 1901 لازالت سارية المفعول إلى الآن، على الرغم من خرق النظام العسكري لبنوذ هذه الإتفاقية و أكد وليد كبير على ان منطقة فكيك تنتمي للمغرب إبتداءا من أقصى فكيك و مرورا بوادي الخروعة و المكان المعروف المرة و ملتقى وادي تلزازة إلى واد الجوير حتى 15 كيلومتر شمال إيغلي.

و أردف وليد كبير أن الإتفاقية تسمح للمخزن بإقامة مراكز للحراسة والجمارك كيفما كانت بحدود القبائل الخاضعة لنفوذه إنطلاقا من المكان ثنية الساسي الى قصر شيش و حدود فكيك، و بحسب ذات المتحدث فإن إرغام المزارعين بمنطقة العرجة على الخروج من أراضيهم هو خرق لهذه المعاهدة بإعتبار ان منطقة العرجة منطقة مغربية.

و فيما يلي رابط الفيديو:

 

 

 

 

 

 

 

 

ا

.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى