بعد تنديد المغرب وعدد من الدول الإسلامية بحرق المصحف الشريف بالسويد.. المعتوه المعطي منجب يغرد خارج السرب من أجل إرضاء أسياده !

في آخر هرطقاته المعتادة، خرج علينا المدعو المعطي منجب بتصريحات استغرب لها الجميع، لكن بالنسبة إليه فهي تعبر عن حقيقته الوحيدة وهي البحث عن كل السبل من أجل الرفع من أسهمه في بورصة الجهات والمنظمات الأجنبية المعادية للمغرب.

ففي اتصال هاتفي له مع المدعو فؤاد عبد المومني عبر لايف بُث على ”فيسبوك”، كشف فيه ”المعيطي” أن من أحرق المصحف الشريف في السويد ”يدافع عن حقوقه الثقافية”، مضيفا ”آش بغيتو عند السويد راها دولة ديمقراطية!”.

وعارض المعطي منجب خلال مداخلته قرار المغرب أثناء تنديده بمسألة حرق القرآن في السويد، بالقول أن الأخيرة دولة ”ديمقراطية”، رغم علمه أن الديمقراطية تقتضي احترام جميع الأديان والمعتقدات على حد سواء، لكن على ما يبدو أن المعطي منجب الذي ألف الحصول على أموال المنظمات من أجل تبييضها يبحث من جديد على وسيلة لإرضاء أولياء نعمته عل وعسى يجودون عليه ببعض اليوروهات حتى على حساب الوطن والدين.

وعلى ما يبدو أن ”المعيطي” يعتبر نفسه سويديا أكثر من السويديين، حيث نصب نفسه محاميا لهذه الدولة، وخلق مبررات واهية من أجل إظهار على أن مسألة حرق القرآن هي مسألة عادية لا تستدعي كل هذه الضجة، وهو ما يبين أن آخر الأقنعة قد سقطت عن المعطي منجب ومن يحذو حذوه، لأن الفئة التي ينتمي إليها هذا الشخص مستعدة لخيانة وطنها والتنازل عن ديانتها خدمة لأجندات خارجية معادية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى