إعلامي جزائري: ”نظام الكابرانات باع الي قدامه والي وراه ضدا في المغرب.. ولعمامرة يعترف بتورط نظامه في ملف الصحراء المغربية” (فيديو)
نشر الناشط والإعلامي الجزائري وليد كبير، فيديو مطول عبر قناته الخاصة على منصة يوتيوب، حيث تحدث عن العديد من المواضيع تخص الشأن الجزائري.
وبدأ ذات الإعلامي حديثه حول زيارة رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، يوم أمس الأحد، للجزائر، والتي بُرمجت من أجل التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون، وذلك تتويجا للزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي ماكرون.
وما أثار انتباه وليد كبير هو البروتوكول الجزائري الذي لا يحترم ضيوفه، خاصة بعد تعليقه على صورة المائدة المخصصة للفرنسيين والتي لا يتواجد بها ماء ولا مشروبات، معلقا على الأمر بالقول”الطابلة بلا ما من قلة الفهامة”، مؤكدا في نفس الوقت أن هذه الأمور لا تمثل الشعب الجزائري، بل تعكس سياسة نظام الكابرانات التي تسيء لسمعة البلاد، لكونهم لا يهتمون بمسألة البروتوكول.
وأكد ذات المتحدث، أن أساس ارتماء نظام العسكر في أحضان فرنسا، هو من أجل دعمه في حربه ضد المغرب، لكون الهم الوحيد والأوحد للنظام الجزائري هو “صراعه مع المغرب، لدرجة اعتباره هذه القضية مسألة ”وجودية ومقدسة”، رغم أن المغرب أبان على أنه لا يبحث على صراع مع الجزائر ولا عن هيمنة إقليمية، وهذا ما جعل فرنسا تستغل قصة صراع الجزائر مع المغرب من أجل تأمين الطاقة والمحافظة على مصالحها، لهذا فإنها ترى الجزائر بعين ”برغماتية”.
وأضاف ذات الناشط، أن تركيا لا تنظر بعين الرضا لهذا التطبيع الجزائري الفرنسي، خاصة وأن نظام الكابرانات دائما ما صدع لنا رؤوسنا على أن فرنسا قتلت المناضلين الجزائريين أثناء الاستعمار، ناهيك عن الاهانات التي تلقاها ”بلد المليون شهيد” من طرف ماكرون، لكن اختار هذا النظام الأرعن، حسب المتحدث نفسه، وضع البيض بكامله في سلة واحدة والارتماء في أحضان فرنسا.
وأوضح وليد كبير أن النظام الجزائري ”باع الي قدامه والي وراه” فقط من أجل علاقته مع المغرب المثوترة وملف الصحراء، لدرجة أنه حول نفسه لمقاطعة فرنسية، وهو ما يتنافى مع رفض الوجود الفرنسي في منطقة شمال افريقيا ودول الساحل، وكأن لسان حال الجزائر يقول ”ماما فرنسا ليا بوحدي”.
وعلق ذات المتحدث عن آخر حوار صحفي أجراه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، حيث أكد وليد كبير أن الجزائر ليست لها القدرة على لم شمل الفصائل الفلسطينية اللهم عبر الصور البروتوكولية فقط، لكون أزمة الفصائل معقدة للغاية، والدولتين اللتان لهما المقدرة على حل هذا الإشكال هي مصر والأردن لكونها تطوقان فلسطين جغرافيا، بالإضافة إلى امتلاكهما علاقات مع إسرائيل، متسائلا في نفس الوقت كيف لنظام الكابرانات أن يلم شمل الفلسطينيين وهو لم يستطع لم شمل الجزائريين أنفسهم خاصة ولم الشمل مع الإخوة المغاربة عامة؟!.
وفي ختام حديثه، كشف وليد كبير، أن رمضان لعمامرة فضح نظام الكابرانات بعد أن اعترف بكون الجزائر تعطي أولوية كبيرة لملف الصحراء، من خلال تخصيص جهد دبلوماسي رئيسي منذ سنوات، ما يجعل الجزائر طرفا في الصراع بين المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية.
رابط الفيديو كاملا جاء كلآتي:



