بولاية ورقلة الجزائرية.. قوات الشرطة تطلق القنابل المسيلة للدموع على المحتجين ضد البطالة (فيديو)
بسبب تفشي البطالة بمناطق متفرقة بولاية ورقلة الجزائرية، تواصلت احتجاجات عدد من العاطلين عن العمل، ليلة السبت – الأحد، حسب ما وثقته مجموعة من المقاطع المصورة التي تم تداولها بشكل واسع على مختلف منصات التواصل الإجتماعي.
وفي ظل سياسة النظام العسكري الحاكم، وعجزه على حل الازمات الإجتماعية التي ضربت البلاد، تواصلت احتجاجات المواطنين وعلت اصواتهم ضد البطالة والتهميش الذي يعرفونه منذ سنوات، إلا أن مطالبهم لم تصل لمسامع المسؤولين الجزائريين الذين يضربون بعرض الحائط مختلف التماساتهم، بل تم مقابلتها بالعنف من طرف الشرطة، التي اطلقت على المحتجين قنابل مسيلة للدموع وحاولت إعتقال بعضاً منهم دون سبب.
يذكر أن الجزائر تعتبر من الدول التي تتوفر على ثروات غازية وبترولية كبيرة، لكن ذلك لا ينعكس على الحالة الاجتماعية والاقتصادية للجزائريين في ظل حكم النظام العسكري، مما أثار موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، دفعت عدد كبير من النشطاء إلى التعليق على الأزمة بسخرية، خصوصا بعد توالي رفع شعار “الجزائر الجديدة” الذي يتبناه الرئيس الجزائري الحالي، عبد المجيد تبون، رغم توالي الأزمات، كانت آخرها أزمة العطش التي ضربت جل ولايات البلاد وخلقت رعبا في نفوس الجزائريين خوفا من كارثة إنسانية تلقي بهم إلى المجهول.



