بعضهم يغط في نوم عميق وآخرون ينهمكون في تصفح مواد إباحية.. الوجه الآخر لنواب البرلمان الأوروبي (صور)
بعضهم يغط في نوم عميق على المباشر، وآخرون يتذمرون ويغادرون الجلسات كتلاميذ كسالى والبعض الآخر ينهمك في تصفح مجلات إباحية.
إنها مشاهد موثقة بالصور لنواب داخل البرلمان الأوروبي !
قد يعتقد البعض أن الأمر فيه مبالغة أو تدليس، لكنها الحقيقة.
ولما قد يكون الأمر كذبا؟ أليسوا نواب أمة كباقي نواب الأمة في جميع بقاع العالم؟ أليس النواب الأوروبيين بشر كباقي البشر؟
هم أيضا نواب أمة (أوروبية) إئتمنتهم هذه الأخيرة للدفاع عن مصالحها ونشر قيمها النبيلة في باقي بقاع العالم التي يرونها متخلفة، ديكتاتورية، وغير محافظة.
نواب أمة يشعرون بدورهم بالنوم، بالملل وأحيانا بالتذمر، ليضطروا إلى مغادرة الجلسات من شدة التعب.
هم أيضا يغطون في نوم عميق على الهواء مباشرة.


وهم أيضا تلتقطهم عدسات الكاميرا في أوضاع لا تعكس التحفظ والانضباط اللذين يفترض أن يتحلوا بهما.


هم بشر مثل باقي البشر، نزواتهم وشهواتهم وغرائزهم لا وقت محدد لها وأحيانا قد لا يتوفقوا في السيطرة عليها، لدرجة أنهم لا يتمالكون أنفسهم، فينهمكوا في تصفح المجلات الإباحية والصور الفاضحة أثناء الجلسات. ولولا حرمة المؤسسة والتسجيل المباشر، ربما لتتطورت الأمور لأشياء أخرى.

هو أيضا يتقاضون مرتبات سمينة تصل إلى 12 ألف يورو، ناهيك عن الحوافز والإكراميات، يفترض أن يقوموا في مقابلها بأداء مهامهم لصالح المواطن الأوروبي الذي يعاني بدوره من أزمات كثيرة، لعل أبرزها أزمة الطاقة، بدل الترافع من أجل مصالحهم الشخصية والخضوع لأجندات مشبوهة على حساب دول أخرى أبت إلا أن تحافظ على مصالحها العليا.




