صحرايون يفضحون الإجرام المُعاش داخل مخيمات تندوف بإشراف تام من جنرالات الجزائر التي حولوها إلى ”مختبرات للتعذيب”

كشفت أسبوعية “الوطن الآن” أن معسكرات تندوف، بإشراف تام من جنرالات الجزائر، تحولت إلى مختبرات “متطورة” لتجريب كل أنواع العذيب، والذهاب إلى أقصى حدود السادية المكشوفة، بابتكار أشكال غير مسبوقة من التنكيل بالأسرى والمعارضين والهاربين من التجنيد الإجباري، وهي أشكال تعذيب تسمح بإلحاق قادة هذا الكيان الانفصالي بقائمة أفظع المجرمين في التاريخ.

في هذا الإطار، قام أحمد الخر، رئيس الائتلاف الصحراوي للدفاع عن حقوق ضحايا سجن الرشيد، بالمطالبة من أجل تشكيل لجنة دولية لتنبش في المقابر الجماعية وتحاكم الجلادين.

من جانبه، أوضح أحمدها أحمد سالم علي الشيخ الفاضل العرشي، أحد ضحايا التعذيب بسجون البوليساريو، أن قادة الجبهة ومن معهم “ارتكبوا جرائم بأركانها الأربعة لا يمكن تصورها في حقنا”.

أما محمد فاضل ماء العينين، رئيس جمعية كفاءات الصحراء، دعا إلى رفع سقف الترافع لمحاسبة الجناة بالبوليساريو ومساءلتهم وعدم إفلاتهم من العقاب.

أما بوبكر أونغير، المنسق الوطني للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، فقد دعا إلى توثيق شهادة الضحايا وترجمتها إلى كل اللغات وإعداد أفلام تجسيدية لذلك، وكذا تشجيع المجتمع المدني ليقوم بدوره كاملا في المحافل الوطنية والدولية، بهدف فضح شرذمة البوليساريو.

من جانبه، قال الخرشي الحبيب ولد أحمد بابا، أحد أقدم ضحايا التعذيب في سجون البوليساريو: “تعرضت لتعذيب مدته 14 عاما بقلع الأسنان واقتلاع اللحم والكي بالنار من قياديين في البوليساريو.

وصرح محمد الشويعر مولود، رئيس جمعية العودة لضحايا سجون ومعتقلات البوليساريو، بأن “الجناة عصابة في يد الجزائريين علينا مواجهتهم أمام القضاء الدولي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى