المغرب يواصل حياده بعد غيابه عن جلسات التصويت على قرارات الحرب الروسية ـ الأوكرانية بالأمم المتحدة

يواصل المغرب سياسته الدبلوماسية المبنية على الحياد، بخصوص القرارات الأممية التي تخص النزاع الروسي ـ الأوكراني.
وتغيب المغرب، أمس الخميس، عن جلسة التصويت على قرار جديد للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الحرب الروسية الأوكرانية.
وجرى اعتماد القرار المعنون بـ”العواقب الإنسانية للعدوان على أوكرانيا”، قدمته حكومة كييف، بأغلبية 140 صوتًا مقابل معارضة 5 وامتناع 38 عن التصويت.
وطالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا، ووجهت انتقادا لروسيا أيضا لتسببها في وضع إنساني، وصفه القرار بـ”مريع” ناتج عن الحرب.
هذا، وكان المغرب قد قرر عدم المشاركة، في 2 مارس 2022، في التصويت على قرار للأمم المتحدة روسيا إلى “التوقف فورًا عن استخدام القوة ضد أوكرانيا والامتناع عن أي تهديد غير قانوني أو استخدام القوة ضد أي دولة عضو”.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية المغربية، حينها إن “عدم مشاركة المغرب لا يمكن أن يكون موضوع أي تأويل بخصوص موقفه المبدئي المتعلق بالوضع بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا”.
📢 تبنت الجمعية العامة قرارا قبل قليل يشير إلى أن الاعتداء الروسي على #أوكرانيا خلق وضعا إنسانيا مزريا، ويدفع باتجاه ممر إنساني، ويطالب بوقف القتال
وحظي القرار بـ
140 صوتا لصالحه
معارضة 5
الممتنعون: 38 pic.twitter.com/8dZgFvSCnX— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) March 24, 2022