المعطي منجب عاشق ”المحسنات البديعية” يصور دلالات جديدة ”للسيارات السوداء” بسبب هوسه الكبير !

قام المعطي منجب في آخر شطحاته باتهام الأمن المغربي باستهداف تلميذه ”أستاذ الفنون التشكيلية الهارب” هشام منصوري.

ويعشق المعطي منجب استعمال المحسنات البديعية لأنه يعشق الخداع اللغوي لكي لا يسقط تحت طائلة فصول القانون الجنائي التي تجرم وتعاقب على إهانة الهيئات المنظمة!

وعلى ما يبدو، فإن الرواسب التي تممأ دماغ المعطي منجب من خلال حمولتها الاشتراكية، جعلته يعتقد أن من هاجم تلميذه منذ أزيد من 7 سنوات هما شخصان خرجا من سيارة سوداء، حيث يعتقد أن سيارت الأمن كلها سوداء وهو ما يدل أن منجب ما زال يعيش في زمن غير زماننا.

الغريب أن المعطي منجب لا يتابع الأخبار، فعلى ما يبدو الأخبار السارة في الوطن لا تهمه بقدر ما يهمه الركوب على أي قضية من أجل الضرب في مؤسسات البلاد، فيكفي أن يشاهد أسطول الأمن الجديد، ليطّلع على ألوان الطلاء المستخدم، ونوعيات السيارات المستعملة، وليدرك معها بأنه الوحيد الذي لازال حبيس عنق الزجاجة، حيث لا يرى الأمن إلا ملونا بالسواد، بسبب حقده الدفين الذي أصبح يعمي أعينه لدرجة سوادها.

ولم يقف الميعيطي إلى هذا الحد، بل واصل في إبراز ذكاءه الحاد من خلال تجاوز مسألة لون السيارة، حيث استخدم المحسنات البديعية بغرض التشكيك والتضليل الذي يتقنه، حيث ادعى أن هذين الرجلين كانا ”أشداء” وينتظرها سائق، في محاولة منه لإظهار على أنها مهمة رسمية للاعتداء على تلميذه الهارب.

المعطي منجب مع مرور الزمن يزاد هوسه بالمخزن، خاصة عند رؤيته لجميع السيارات السوداء في المغرب، ففي هذه الحالة سيصبح المغاربة كلهم يتجنبون اقتناء السيارات السوداء لكي لا يبقى المعطي منجب مهووسا بنظرية المؤامرة.

وتجنب المعطي منجب الحديث وقائع الحادثة ومكانها، حيث تحاشى توضيح مكانه حيث وقع في ميدان عام كما كتبه هو شخصيا، قبالة محطة الرباط أكدال وسط جيش عرمرم من سائقي الطاكسيات والمسافرين! فهل “المهام” التي يتوهمها أستاذ التاريخ تتم في حضور الشهود والكاميرات! أم أن “نزوات وتحرشات” هشام منصوري الكثيرة هي من خلقت له أعداء داخل الأوساط التي ترفض التغرير ببناتها وزوجاتها، واستدراجهن لممارسة الفساد تحت مسمى “نكاح النضال”.

عاشق الاسترزاق المعطي منجب، شخص يلبس ثوب المناضل والحقوقي، للركوب على الملفات والقضايا الكبرى، وربطها مع “المخزن” كما يصفه، بهدف تسويق صورة وسمعه سيئة عن المملكة لدى المنظمات الدولية.

المعيطي مؤرخ بلا تاريخ، ألف لعب دور “الحقوقي المظلوم” و “المستهدف” من قبل “المخزن” وتسييس قضيته وقضايا ”أصدقاءه”، بهدف التغطية عن عن فضائحهم وفضيحة بيعه لمعطيات “مغلوطه” حول بلده ومسؤوليها، لجهات خارجية مقابل عمولات مالية كبيرة.

المعطي منجب، الذي استغل “دكانه” للاسترزاق لم يستسغ فضح أمره وحقيقته، و أخذ يخلط الحابل بالنابل لتشتيت انتباه المغاربة حول “فضيحته الحقيقية” عبر الاعب بالاستعارات اللغوية، دائما ما يسمي نفسه بالحقوقي والمناضل، رغم أننا لم نره يناضل ويدافع عن حقوق عدد من المواطنين البسطاء والضعفاء الذي يعانون من ويلات البطالة والتعليم والصحة، فضل يناضل لنفسه وأصدقاءه المسترزقين من أمثاله فقط من أجل الدفاع عن حقه في الاستفادة من أموال كبيرة وامتيازات متنوعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى