الصحفي طالع سعود الأطلسي: المقالات ضد مغرب المنجزات مجرد فقاعات!

قال الصحفي سعود طالع الأطلسي أن الحملة الأخيرة التي تشنها عدد من الصحف الأجنبية ضد المغرب، جاءت كردة فعل للمسار الصحيح الذي تخطوه المملكة و الإنجازات التي بوأتها مكانة ريادية عربياً و إفريقياً تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.
و استغرب الكاتب من الطريقة التي تم بها مهاجمة المغرب من طرف صحيفتين مشهورتين و هما “لوفيغارو” الفرنسية و “ذي إيكوموميست” البريطانية، و عن اختيارهما توقيتاً زمنياً موحدا، مما يدل أن هناك تنسيق مسبق بينهما غرضه تشويه صورة المغرب دولياً بدعم من أطراف يزعجها أن يكون هذا البلد الشمال-إفريقي قوة إقليمية بالمنطقة.
كما تطرق الأطلسي إلى أن ما ورد في مقال الصحيفة البريطانية يبقى مجرد تكهنات، على اعتبار أنها تنسب أخبارها إلى مصادر ترفض ذكر أسماءهم و هو ما يضع مصداقيتها على المحك.
و عن مزاعم “ذي إيكونوميست” حول شخصية المدير العام للأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، قال سعود الأطلسي أن الصحيفة صارت لسانا ناطقا باسم من يعتبرون أنفسهم “رواد التيار اليساري” بالمملكة و ترديدهم ذات الأسطوانة المشروخة حول “الدولة البوليسية” و التي لا توجد إلا في مخيلاتهم و ترتاح لها نفوس مسانديهم تبقى أبرزهم “ماما فرنسا”، بحيث أن الاستعمار الجديد كما يسميه الأطلسي يعجبه أن يرى المغرب مقصوص الأجنحة، فاشل اقتصادياً، وفيُُ للتبعية.. و ذلك حتى يبقى دائماً تحت وصايته.
و تابع الصحفي سعود الأطلسي، أن عبد اللطيف حموشي، شخصية مغايرة تماماً لما أراد صاحب المقال إيصاله لقراءه بطريقة تدليسية، فهو من الأطر الأمنية التي تركت بصمتها داخل أجهزة الشرطة و المخابرات (بحكم قيادته لمديرتين)، كما يشهد له بالكفاءة و دماثة الأخلاق، فضلا على أن سمعته الحسنة تسبقه وطنياً و دولياً.
في ذات السياق، يؤكد الأطلسي بأن محاولة المغرب التخلص من قبضة الاستعمار الجديد و زبانيته ستعرضه لا محالة لمزيد من الهجمات الإعلامية من الحاقدين الذين يضايقهم الإصلاحات المنجزة من طرفه و التي تظهر جلياً في العديد من القطاعات و الأوراش الملكية و في شتى المجالات كالطرق والطرق السيارة، تعميم الكهرباء والماء الصالح للشرب، الاتصالات.. وفي إصلاح المنظومة التعليمية، استقلال القضاء، تحرير الفضاء السمعي –البصري، إصلاح الحقل الديني، تعميم التغطية الاجتماعية الإجبارية، وتكريس ثقافة حقوق الانسان.
و خلص سعود أن تلاحم المغاربة ملكاً و شعباً بوطنهم و تشبثهم بأرضهم هو بمثابة دليل على انتصار المملكة على أعداء (الداخل و الخارج)، كما أن هذا الانسجام يزيد من تأجيج غيظ الحاقدين و “المرتزقة” الذين اعتادوا الضرب تحت الحزام وقتما أتيحت لهم الفرصة.