الأخوة أبو زعيتر يلبسون قلادة مكتوب عليها ”ناس ديال سيدنا” للاستقواء على المواطنين في الشارع العام

أبو زعيتر اختار في هذا الشهر الكريم أن يعلق قلادة مكتوب عليها ”ناس ديال سيدنا” من أجل التعالي على المواطنين المغاربة.

ففي واقعة بمدينة الدار البيضاء، تعرض مواطن لموقف محرج، بعد أن كان يقود سيارته من نوع ”سيتروين” رفقة صديقه، لاحظ مرور سيارة من نوع “بورش” بدون احترام للأسبقية، ليقوم بتنبيه صاحب السيارة وعتابه على عدم احترام قانون السير.

الصدمة التي تلقاها هذا الشخص هو أن سيارة “بورش” عادت وقامت بتوقيف سيارته، لينزل منها أبوزعيتر الذي قام بشد أذن ذاك الشخص حيث قال له بكل وقاحة وجرأة: ”واش ما كتخافش من ناس سيدنا!”.

هذا التصرف الأرعن يبرز حجم التعالي والتعجرف وعدم احترام القوانين من لدن الأخوة ابو زعيتر الذين يستلملون قلادة ”سيدنا” لخرق القوانين والاعتداء على الغير بدون وجه حق.

الغريب أن ”سيدنا” هو أول شخص يحترم قوانين السير، باحترامه لعلامات التشوير، وإعطاءه حق الأسبقية لأصحابها من رعاياه، ويبادلهم مشاعر المودة والحب والولاء، بينما الأخوة أبو زعيتر أثناء سياقتهم لسيارتهم يفرضون قوانينهم الخاصة تحت غطاء القلادة التي ألفوا استعمالها والاستقواء بها.

فما ذنب الشاب الذي تعرض لهذا الموقف المحرج والمذل سوى أنه تقاطع مع الأخوة أبو زعيتر خلال السير والجولان في كورنيش الدار البيضاء.

ففي العديد من المواقف والأماكن يحب الأخوة ابو زعيتر الظهور فيها بمظهر القوي من خلال استعمال قلادة ”ناس ديال سيدنا”، والعمل على نهج سلوكيات غير أخلاقية واتعراض العضلات على العامة، فإلى متى سيبقى الأخوة أبو زعغيتر ينتهجون هذه السلوكيات؟ وهل بالفعل سيكتفون في المرات القادمة بشد الأذن للمواطنين المغاربة فقط، ام أن هناك أساليب أخرى سينتهجونها من أجل الاستقواء على المغاربة؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى