لقاء الجبابرة… من سيفوز في حرب الأمعاء الفارغة

لايختلف إثنان في أحقية خلود المختاري في الدفاع عن زوجها سليمان الريسوني، المدان بخمس سنوات سجنا نافذا من أجل محاولة هتك العرض بالعنف، إلا انه فحال هاد المنافحة و هاد الدفاع المستميت لازم يكون وفق ماشرعه القانون المغربي الضامن لحقوق لأفراده وعلى مايبدو الريسوني و زوجته لم يستوعبوا بعد او ماهضموش هاد الحقيقة.
ومن عجائب الزمن و غرائبه واللي ماقدرتش نستوعبو و نفهموا كواحدة من الجنس اللطيف هو سبب وقوف خلود المختاري بجانب واحد الزوج خائن و مغتصب و ولو أنه خانها مع بنات جنسها، كنت نفهم و نقول غيرة العيالات و الاولى مابغات تخليه لثانية ووحدة بغات تلصق ليه باش طيرو للاخرى، لكن باش توقفي معاه وهو متورط بهتك عرض راجل مثلي الجنس “ألوان” لا ثم لا يا خلود، كيفاش ترضاي على راسك دافعي أو بالأحرى تبقاي مزوجة واحد “بوزيتيف” يطحن الاخضر و اليابس، فين النفس فين الكرامة فين الدين..بالله عليك غير بيناتنا بشحال داخلة على هاد لافيغ؟ واش السمعة ديالك و كمارتك كيستهلوا هاد التبهديلة؟.
و الغريب أيضا هو لحد الساعة زوجة الرجل” الموجب” لم تحاول يوما أن تكون جزئا من الحل القانوني لمشكل زوجها مع ممثل المجتمع والخصم الشريف في هذه القضية، بل تصر و بشكل كبير على تورط و تآمر كل أطياف المجتمع على سليمان الريسوني و كأننا من هاجمنا عادل آيت شرع و إستبحنا جسده وقددنا قميصه من دبر، والحال ان هاد العصا فالرويضة لي دايرا هاد الاخت كتخلينا نشكوا أنها و الله أعلم هي السبب و الأصل في هاد الشي ماكيقولوش حواء خرجات آدم من الجنة غير عبثا.
المهم، البارح خرجات رفيقة الزوج الموجب تعلن لنا بغصة كبيرة جدا دخول هاد الأخير في إضراب عن الطعام بسبب عدم حصول الزوج ديالها على معاملة تفضيلية عن باقي المسجونين، كتصدعوا لينا راسنا بالوطنية و الحقوق و التضحية و كيف ديما بمجرد مكيتعلق الامر بيكم كتوليوا تقولو راسي يا راسي على أي و باش نوضحوا للعموم سبب دخول الريسوني في حرب الأمعاء هو رسالة لجمعية أوكرانية باش يستأنف النشاط ديالو من داخل أسوار السجن دبا تخيل معايا مراسل من داخل السجن.
وعلى هاد الحساب نخليوا البزناس تا هو يستأنف النشاط ديالو من عكاشة و نخليو الشفار يشفر و القتال يمارس هوايتو عادي باش يقتل الملل… واش كتفكروا الإخوان عندكم عقل كيفرق بين الصواب و الخطأ وبلاصتو عامرة بشي حاجة أخرى ، يعني حتى هادو لي ذكرت يجوز يدخلو في إضراب و يقولو أنهم تعرضو لإنتهاكات و لسلب الحقوق فحال إدارة السجن رفضات ليهم المطالب ديالهم.
خلود المختاري واللي كتدخل في سباق أو بالأحرى معركة البوز الإعلامي مع علي رضا زيان حول من سيقنع ذويه بخوض غمار حرب الأمعاء الفارغة، و إقناع الجمهور الناشئ و الجمعيات الحقوقية بعدالة قضيتهم المجحفة بالحق العام، واللي الأصل الغرض منها تجاري أكثر ما هو نضالي، شكون غيدخل كثر و غيبان كثر وشكون غيجيب إستعطاف كثر زيان أو الريسوني، ولا شكون هو البغل الذي لي غيضحي براسو وحريتو في سبيل تحقيق العدالة و يمتع غيرو بأشياء هو عجز يوصل ليها واش لهاد الدرجة الحرية غير مهمة؟ فكفاكم شعارات غوغائية وبلاما تحاولو تمسحوا السما بليكا و تزيفو سبب دخولكم السجن الغخوان راه كنكدبو غير على الميتين.
أم أن أبواب المطار المفتوحة على مصراعيها و أموال الأدسنس و الأعداء كتستوجب التنازل عن شيء من الحرية و السمعة والصحة، و في إنتظار تعليق الريسوني لإضرابه عن الطعام نقول لخلود أن المؤسسة السجينة التي تتهمها هي و زميلها في الحرفة أن السجن يحفظ كرامةً السجين ويحترم معتقداته الدينية ومبادئه الثقافية، كما يوفر له غذاءا و أسبقية في التطبيب…
و المهم شعبان هذا و رمضان على الأبواب الواحد يلا وجد راسو للصيام .