هذا هو الفرق بين البطل الأوكراني ”فيتالي كليتشو” الذي يدافع عن وطنه والنصاب المبتز ”زكرياء مومني” !

قرر “فيتالي كليتشو” البطل السابق في رياضة الملاكمة الالتحاق بالجيش الأوكراني من أجل الدفاع عن وطنه، حيث اعتبره العديد كمثال حي للوطنيين، الذين اصطفوا من أجل حمل السلاح والدفاع عن الوطن ضد الأعداء، عوض أن يجلس وراء الهاتف مكتفيا بنقرات للأصابع على الهاتف في حرب افتراضية.

”فيتالي كليتشو” مثال حي للأحرار الذين كلما اشتدت المصائب على وطنهم إلا وترك جميع الخلافات السياسية جانبا، ليبين المعدن الأصيل للرجال الحقيقين الذين يعتبرون أنه لا شيء يعلو عن الوطن، لكونه الوحيد الذي يستحق التضحية.

لكن أشباه من يسمون أنفاسهم أبطالا، والذين لا يقدرون قيمة الوطن بقدر ما هم عبدة للمال، يختارون ابتزاز الوطن وتلطيخ سمعته بكافة الوسائل، منهم زكرياء مومني محترف ”رياضة الابتزاز”، والذي لا علاقة له بالأخلاق ولا بالروح الرياضية رغم أنه يعتبر نفسه بطلا وهو يعرف أنه مجرد مبتز ونصاب لا أقل ولا أكثر.

زكرياء مومني لن يستطيع أن يستوعب الدرس الذي قدمه البطل الأوكراني، لأن الانسان الخائن يكون مجردا من المشاعر والأخلاق النبيلة، لا هم له سوى الحصول على الدريهمات، والدليل على ذلك هي الهرطقات التي يطلقها على وطنه بعد عدم حصوله على المال الذي طلبه من الدولة.

تخيلوا لو حصل مومني على المال الذي طلبه، لكان الآن غائبا عن العالم الافتراضي، واكتفى بالاستثمار في مشاريعه الشخصية، ولن يهتم حتى بأخبار الوطن ومستجداته، عكس البطل الأوكراني الذي أراد أن يضحي بحياته فداءا لوطنه ضد الأعداء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى