عبود يكشف فضيحة تونس.. وتورط تبون في التشويش على خرجة ماكرون للشعب الجزائري.. ولماذا لا يريد نظام العسكر الصلح مع المغرب! (فيديو)

سخر الإعلامي الجزائري هشام عبود، في فيديو نشره على قناته الخاصة على موقع يوتيوب، من الفضيحة الكبيرة التي عاشها التلفزيون الرسمي التونسي عقب استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد للطائرة الجزائرية، حيث أن المذيعة اعتقدت في الوهلة الأولى ان الطائرة تضم الدبلوماسيين الجزائريين ليخرج منها الرئيس البوروندي في صدمة ودهشة كبيرة لم تتوقعها المذيعة التونسية.

وأضاف ذات المتحدث أن الفضيحة الكبيرة تتجلى في كون مرافقي زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية التابع لنظام الكابرانات سيتسللون خفية لنفس الطائرة بعد نزول رئيس بوروندي منها، حيث تحركت الطائرة في عين المكان ثم رجعت دون أن تحلق، لينزل منها وفد عصابة البوليساريو الذي وجد قيس سعيد في استقبالهم.

وفي سياق آخر، تحدث ذات الإعلامي عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجزائر، حيث اعتبرها مجرد زيارة لمستعمرة فرنسية، متحدثا عن الجولة التي قام بها ماكرون لشوارع وهران، والتي أزعجت نظام الكابرانات، لكون عبد المجيد تبون لم يسبق له وأن قام بها أمام الشعب الجزائري، حيث بشكل غير مباشر وضع الرئيس الفرنسي نظيره الجزائري في ورطة حقيقية.

وتسائل ذات المتحدث قائلا: ” ما معنى أن يكون ما كرون هو من يقابل الشعب الجزائري بينما تبون ما زال مختبئا منذ تنصيبه رئيسا على الجمهورية ؟!، مذكرا في ذات الوقت الزيارات التي قام بها رؤساء سابقين لفرنسا حيث كانوا دائما مرفوقين بعبد العزيز بوتفليقة أثناء جولاتهم أمام الشعب الجزائري، حيث اعتبر هذه القضية فضيحة، في غياب ”مول الدار” والضيف يتجول كيفما يشاء.

وأضاف ذات الإعلامي أن المخابرات الجزائرية عملت على التشويش على خرجة ماكرون في شوارع وهران، من خلال العمل على تسخير بعض الأشخاص الذين عملوا على سب الرئيس الفرنسي من أجل توقيف خرجته وإفشالها، لكون تبون 3 سنوات لم يقدر على مواجهة الشعب الجزائري.

وفي إطار آخر، أوضح أن الجزائر تلقت أكبر الإهانات في تاريخها من طرف فرنسا، ورغم ذلك ما زالت خنوعة للمستعمر، بينما المغرب الذي دائما ما أظهر للجزائر أواصر الأخوة والمحبة والتعاون يرفض التعامل معه بل ويكرهه لحد الجنون.

واستغرب ذات المتحدث من مسألة عدم قبول الجزائر دعوات الملك محمد السادس من أجل إيجاد حل للمشاكل العالقة بين البدين، بل ويرفض نظام الكابرانات فتح قنوات الحوار، بينما يستقبل الرئيس الفرنسي الذي أهان وطنهم، ويحتضن رئيس دولة القبايل الذي يتظاهر في العاصمة باريس، فلماذا لم يستطع نظام العسكر مواجهة فرنسا؟!

وختم هشام عبود حديثه، ان السبب الحقيقي هو خوف نظام الكابرانات الصلح مع المغرب وفتح الحدود، الشيء الذي سيجعل الجزائريين يندهشون للتطور المغربي في شتى المجالات ما سيجلب الويلات لنظام الكابرانات والذي ما زال يستعمل أبواقه الإعلامية من أجل تمويه الشعب الجزائري.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى