بالجزائر.. احتجاجات عارمة لساكنة عين بنيان بعد معاناتها من العطش لمدة عشرة أيام والمنطقة تعيش على صفيح ساخن !

مع اقتراب الطقس الحار، يعاني سكان الجزائر العاصمة من تقنين إمدادات المياه والانقطاعات المتكررة التي غالبا ما تبررها “الأشغال” على مختلف المستويات.

لكن ساكنة “عين بنيان” بالجزائر، كان لها رأي آخر، وذلك عندما خرجت لتصرخ بقوة لكونها تعاني من شح في المياه، لدرجة أن بعضهم صرح لوسائل إعلامية جزائرية: “ليس لدينا فقط شبكة إمداد بالمياه، ولكن المياه لا تتدفق في صنابيرنا منذ أكثر من عشرة أيام”.

وقد أقدم السكان المتمردون، على إغلاق الطرقات وحرق الإطارات للتنديد بنقص مياه الشرب في بلديتهم.

وتظهر هذه الصور حدة التوترات الحاصلة داخل عين بنيان، حيث لم تصل أصوات الساكنة ولو لمرة واحدة لمسامع المسؤولين الجزائريين الذين يضربون بعرض الحائط المطالب الأساسية لهذه الساكنة المتعطشة للمياه منذ عشرة أيام!.

بالجزائر.. احتجاجات عارمة لساكنة عين بنيان بعد معاناتها من العطش لمدة عشرة أيام والمنطقة تعيش على صفيح ساخن !

من جانبه، دعا المعارض الجزائري محمد لعربي زيتوت، في فيديو له، السكان المتضررين من ندرة المياه بالجزائر، إلى عدم قطع الطريق أو القيام بأعمال تخريبية مع الالتزام بالسلمية والخروج في مسيرات تنديدية، معتبرا أن النظام في سبيل التباهي أمام المجتمع الدولي، يقوم بتزويد ليبيا بالكهرباء، وتقديم المساعدات لكل من النيجر ومالي، ولا يبالي باحتياجات السكان الأساسية.

بالجزائر.. احتجاجات عارمة لساكنة عين بنيان بعد معاناتها من العطش لمدة عشرة أيام والمنطقة تعيش على صفيح ساخن !

كما تطرق زيتوت إلى الوعود المزيفة التي سبق أن قطعها تبون لتلاميذ الباكالوريا حول استحالة انقطاع الانترنيت وتمتعهم بأحسن الأجهزة الالكترونية، مؤكدا عجز النظام القائم عن تسيير المرافق الحيوية.

من جانب آخر، نشر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر صورة توضح الواقع المرير الذي يعانيه الشعب الجزائري بسبب السيولة في أمور تعد أساسية بالنسبة لأي شعب في العالم، لكن من الواضح أن عسكر الجزائر يسير بالبلاد نحو الهاوية، غير آبه باحتجاجات مواطنين أحرقتهم غيرتهم على وطن تسيره عصابة.

بالجزائر.. احتجاجات عارمة لساكنة عين بنيان بعد معاناتها من العطش لمدة عشرة أيام والمنطقة تعيش على صفيح ساخن !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى