وليد كبير: ارتماء نظام العسكر في حضن روسيا مقامرة عالية المخاطر ستضع الجزائر في صدام مباشر مع الغرب (فيديو)

حذر الناشط الجزائري المعارض، وليد كبير، من الانبطاح الأخير الذي أقدم عليه نظام العسكر لفائدة روسيا، مؤكدا أن رهان الجزائر على انتصار روسيا في الحرب الأوكرانية وفرض نفسها كقوة عالمية ضمن النظام الدولي الجديد، إنما هو رهان خاسر وسيقود الجزائر حتما إلى مصير مجهول وربما كارثي.

وفي بث مباشر له على قناته في “اليوتيوب” مساء يوم الأحد 18 يونيو، قال وليد كبير أن ما تم توقيعه بين الجزائر وروسيا و الذي سُمي باتفاقية الشراكة الاستراتيجية ما هي إلا ”معاهدة الحماية الروسية على الجزائر”، مشيرا إلى أنه خلافا لزيارات الدولة الرسمية والاتفاقيات الاستراتيجية التي توقع بين الدول، فإنه لم ينشر بيان ختامي لزيارة تبون، كما لم تنشر مضامين الاتفاقية التي وقعها مع روسيا، ما يعني حسب تعبيره، أن هناك بنود سرية تم التوقيع عليها لا يريد نظام العسكر إطلاع الرأي العام عليها.

وأكد ذات الناشط المعارض في السياق نفسه، أن طلب تبون الحماية من روسيا، يكشف حقيقة طبيعة الاتفاقية التي تم التوقيع عليها، حيث سيكون لزاما على الجزائر -في حال تطورت الأمور بشكل سلبي في الحرب الأوكرانية إلى حرب شاملة بين حلف “الناتو” وروسيا- (سيكون لزاما على الجزائر) إرسال جنود من الجيش الشعبي للمشاركة في الحرب إلى جانب روسيا، ما سيضع الجزائر في صدام مباشر مع الغرب، قد تكون عواقبه وخيمة.

وأكد وليد كبير أن ارتمان نظام العسكر في الحضن الروسي، هو قرار كارثي سيدخل الجزائر في نفق مظلم، يعكس مدى فشل حكام المرادية على استشراف وقراءة التطورات الدولية، في الوقت الذي تؤكد جميع التحليلات على هزيمة وشيكة لروسيا في الحرب الأوكرانية، وأن القطبية الثنائية التي يتحدث عنها العالم، ستؤول بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وليس بين أمريكا وروسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى