بعد خطاب الذكرى الـ68 لثورة الملك والشعب.. أنباء عن انطلاق استعدادات بالرباط لاستقبال رئيس الحكومة الإسبانية (صحيفة الإسبانيول)

دشن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ68 لثورة الملك والشعب لمرحلة جديدة من العلاقات المغربية الإسبانية، حيث ذكر عاهل المغرب بحرصه على تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين، رغم مرورها بـ”أزمة غير مسبوقة”، هزت بشكل قوي الثقة المتبادلة وطرحت تساؤلات كثيرة حول مصيرها.

ورغم محاولاتها الحثيثة لخطب ود المغرب بعد تورطها في فضيحة استقبال زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي خلسة وبهوية مزورة للعلاج، إلا أن الحكومة الإسبانية لم تتنفس الصعداء إلا بعد بشائر الأمل التي زرعها فيها خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ68 لثورة الملك والشعب، حيث تفاعل إيجابا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مع الخطاب الملكي بالقول: “إسبانيا اعتبرت المغرب دائما حليفا استراتيجيا، سواء لإسبانيا أو للاتحاد الأوروبي، معربا عن خالص امتنانه للملك على رؤيته بخصوص شراكة ثنائية مبنية على الثقة والتفاهم المتبادلين.”

وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة “الإسبانيول” نقلا عن مصادرها، أن الاستعدادات تجري بالرباط لاستقبال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بمعية وفد من المسؤولين الإسبان، بعد أربعة أشهر من الأزمة بين البلدين، على خلفية استقبال مدريد إبراهيم غالي زعيم جبهة “البوليساريو” الإنفصالية، بمبرر “داوعي إنسانية”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى