المندوبية العامة لإدارة السجون ترد على الأكاذيب والمحاولات البئيسة لتضليل الرأي العام والضغط على القضاء في ملف محمد زيان

يحاول المحامي الموقوف محمد زيان جذب انتباه الرأي العام والمنظمات غير الحكومية الدولية على وجه الخصوص، وذلك عن طريق نشر الأكاذيب والمغالطات عبر إحدى المواقع الالكترونية التي يستغلها لصالحه من أجل إيهام الرأي العام على أنه يتعرض للظلم بشتى أنواعه.

وقد سبق وأن انتهج كل من المعطي منجب وشفيق العمراني وسليمان الريسوني نفس الاستراتيجية، حيث عملوا على تضليل الرأي العام الوطني والدولي بغرض الظهور بمظهر الضحية وجلب التعاطف، لهذا يعمل محمد زيان على نهج نفس الأسطوانة المشروخة هروبا من الجرائم الني صدرت بشأنها في حقه أحكام قضائية.

من جانبها، أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون بلاغا توضيحيا في الموضوع، بعد أن نشر موقع الكتروني أكاذيب ومغالطات تمس بذات المؤسسة وموظفيها بهدف تضليل الرأي العام.

وجاء البلاغ على النحو الآتي:

”ردا على ما تم تداوله في بعض المواقع، وعلى وجه الخصوص أحد المواقع المتخصصة في نشر الأكاذيب في حق المندوبية العامة وموظفيها بخصوص الحالة الصحية للسجين (م.ز)، المعتقل بالسجن المحلي العرجات 1، تتقدم إدارة هذه المؤسسة السجنية إلى الرأي العام بالتوضيحات التالية:

– بخصوص السجين المذكور، فإنه يستفيد من وجباته الغذائية بشكل عادي وفقا للحمية الغذائية الموصوفة له من طرف طبيبة المؤسسة، ولم يسبق له أن تقدم لإدارة المؤسسة بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام أو بالامتناع عن تسلم الوجبات الغذائية المقدمة له علما أنه تناول آخر وجبة سلمت له بالكامل. وقد قامت إدارة المؤسسة بالتنسيق مع الشركة المكلفة بإعداد الطعام للنزلاء، بطحن بعض الوجبات المقدمة للمعني بالأمر، وذلك تسهيلا لعملية هضمها، علما أنه استفاد من مجموعة من الأدوية المضادة لحالة الإمساك التي عانى منها مؤخرا، وذلك بناء على وصفة طبيبة المؤسسة. كما أن السجين لم يسبق له أن صرح أو قدم آية وثيقة طبية بخصوص أي من الأمراض المزمنة المزعومة.

– أما بخصوص ادعاء معاناة السجين المذكور من البرد القارس”، فإن المعني بالأمر يتوفر على مجموعة من الأغطية التي سلمتها له إدارة المؤسسة إضافة إلى تلك التي جلبتها له عائلته كما أن السجين المذكور يستفيد من المياه الساخنة مباشرة في صنبور الغرفة التي يقطن بها 24/24 ساعة، وكذا من تسخين مياه الشرب التي يقتنيها من مقتصدية المؤسسة قبل استهلاكها.

– إن السجين المشار إليه يستفيد من التتبع الطبي المستمر من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة، شأنه في ذلك شان باقي النزلاء، مع أخذ سنه بعين الاعتبار وما ترويج الجوقة التي اعتادت الركوب على مثل هذه القضايا للمغالطات المرتبطة بحالته الصحية إلا محاولة بئيسة وبائسة منه لتضليل الرأي العام واستدرار عطفه بالظهور بمظهر الضحية، وذلك من أجل الضغط على القضاء والتحلل من مسؤوليته الكاملة في ما توبع من أجله من جرائم صدرت بشأنها في حقه أحكام قضائية.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى