كاريكاتير | الصراع الشرس بين النصاب زكرياء مومني و اليوتيوبر حميد المهداوي على لقب وزن “الذبابة الإلكترونية” يكشف خبثهما الحقيقي
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي مرتعا خصبا للغوغائيين ولخونة الوطن، الذين لا هم لهم سوى مهاجمة المغرب ومؤسساته، ومن بين هؤلاء الذي يعشقون الغوص في هذا المرتع كما تفعل الحمير أعزكم الله أثناء احتكاكها بالأرض هما النصاب زكرياء مومني واليوتيوبر حميد المهداوي.
ففي آخر صراعهما الشرس من أجل نيل لقب وزن “الذبابة الإلكترونية”، اشتعلت نيران العداوة بين “زكيكو”و”الهضراوي” اللذان أصبحا محط سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اختار النصاب مومني أن يقوم بفضح حميد المهداوي، هذا الأخير الذي أنكر بشكل سابق تواصله مع هذا النصاب.
واستعان زكرياء مومني بصور و أوديوهات توثق حقيقة تواصل الهضراوي مع زكيكو بعد خروجه من السجن، ليكتشف الجميع أن المهداوي تواصل مع إنسان أمعن في خيانة الوطن عبر مهاجمته وتطاوله الدائم على المغرب ومؤسساته.
ولحد الآن اختار المهداوي سياسة الهدنة، لكونه على ما يبدو لا يملك ما يرد به على زكرياء مومني، بل ولم ينفي ما سرده “زكيكو”، والحقيقة في آخر المطاف أن المشهد يعكس صراع شخصين سقطا في وحل الخيانة والخبث.
المهداوي صاحب الخطابات الشعبوية الذي أيد الأطروحة الانفصالية لعزيز غالي، بالإضافة إلى تواصله مع الملاكم الفاشل زكرياء مومني صاحب الميولات المشبوهة وبطل الابتزاز الذي طلب الملايير من الدولة المغربية لكي يتوقف عن مهاجمة الوطن، يكشف بالواضح أن الهضراوي لا يقل منسوب خيانته عن “زكيكو”.
و يبقى صراع الديكة (مومني/المهداوي) على لقب وزن الذبابة الالكترونية صراعا يكشف بالملموس عورة هؤلاء الخونة والمنافقين الذين يتآمرون على الوطن، فلا يهمنا أبدا المنتصر أو الخاسر في هذه المعركة، فكلاهما في آخر المطاف وجهان لعملة واحدة.



