في لقاء رفيع المستوى.. هذا ما دار بين عبد اللطيف حموشي ومديرة أجهزة الاستخبارات الوطنية الأمريكية وهذه دلالات اللقاء

في إطار تبادل للجولات التنسقية والتعاونية الأمنية رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب، إستقبل اليوم الإثنين المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي بالرباط، المسؤولة الأولى عن تجمع أجهزة الإستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز.
وتجدر الإشارة إلى أن استقبال عبد اللطيف حموشي لمديرة أجهزة الإستخبارات الوطنية الأمريكية يأتي ضمن سلسلة من الإستقبالات للعديد من الشخصيات الوازنة على المستوى الأمني والإستخباراتي في العالم، ما يعكس متانة وأهمية المؤسسة الأمنية المغربية وقوتها، وهو الشيء الذي جعلها تحظى بإشادة العديد من الأجهزة بمختلف بقاع العالم، لما تقوم به من مجهودات جبارة واستباقية لضمان الأمن على المستوى الدولي والإقليمي.
وتأتي زيارة مديرة أجهزة الإستخبارات الوطنية الأمريكية للمغرب بعد زيارة عمل أجراها عبد اللطيف حموشي للولايات المتحدة الأمريكية يومي 13 و14 من يونيو المنصرم، حيث أكد بلاغ للمدرية العامة لمراقبة التراب الوطني بإن هذا اللقاء عبارة عن تتويج وتنزيل لمخرجات اللقاء الثنائي رفيع المستوي المذكور بين الجهازين.
هذا وقد ركّزت مباحثات الجانبين على تقييم الوضع الأمني سواءً على المستوى الإقليمي والجهوي، وكذا دراسة التحديات والتهديدات الناشئة في بعض المناطق بالعالم. علاوة على المخاطر المرتبطة بين التنظيمات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة بما فيها الجريمة المعلوماتية وكذا صور الإجرام العابر للحدود الوطنية.
وفي هذا الصدد، تمت مناقشة مختلف الآليات التي من شأنها أن تدعم وتطور التعاون الثنائي المشترك بين أجهزة الأمن والإستخبارات في المملكة المغربية ونظيرتها الأمريكية، ليرقى إلى مستوى التعاون الإستراتيجي بين البلدين، إضافة إلى حجم الصعوبات التي تواجه سعي البلدين في إرساء معالم الإستقرار الأمني الوطني والدولي.
ووفق هذا البلاغ فإن لقاء المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني بمديرة أجهزة الإستخبارات الأمريكية، يعكس حجم تقدم الشراكة الثنائية بين البلدين في المجال الأمني الإستخباراتي.