بشهادة خبراء أمريكيين.. الاقتصاد الجزائري يتجه نحو الانهيار في أفق سنتين على أبعد تقدير
بنيان الجزائر يعرف تصدعات عديدة، أقصاها مع وقفت عليه تقارير أمريكية قدرت العمر الافتراضي للاقتصاد الجزائري في سنتين على أبعد تقدير، ويشهد بعد دلك انهيارا مهولا.
وبحسب مضمون التقارير التي أنجزته وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية المتخصصة في الاقتصاد، تدهور الاقتصاد الجزائري راجع بالأساس إلى قرار الجزائر توقيف عمليات استيراد المواد المعدة لإعادة البيع اعتبارا من نهاية شهر أكتوبر المقبل، وهو القرار الذي يأتي في سياق الأزمة المالية الخانقة التي تتخبط فيها البلاد، بسبب التراجع المتواصل لمخزونها من “احتياطي العملة الصعبة” الذي يشهد هو الآخر تراجعا غير مسبوق.
وفي سياق متصل، فقد سبق لتقارير جزائرية رسمية، أن أكدت أن مخزون الجزائر من “العملة الصعبة” تراجع مع بداية السنة الجارية إلى أقل من 40 مليار دولار، فيما أكدت تقارير دولية رسمية وجد موثوقة، أنه وصل لأقل من 20 مليار دولار خلال هذه السنة، في حين تؤكد وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية المتخصصة في الاقتصاد، أن احتياطي الجزائر من النقد الأجنبي وصل ل 14 مليار دولار فقط.



