عفاف برناني تختار اليوم العالمي للمرأة من أجل التشهير ومهاجمة ضحايا توفيق بوعشرين

اختارت عفاف برناني اليوم العالمي للمرأة من أجل نشر فيديو على حسابها بموقع فيسبوك، قصد مهاجمة ضحايا توفيق بوعشرين.

وعملت برناني على إظهار نفسها على أنها رفضت بشكل قاطع المشاركة ”حريم التجريم والانتقام السياسي من توفيق بوعشرين”، حيث لم تحترم برناني هؤلاء الضحايا بعد أن شهرت بهن لكونهن اخترن مواجهة جرائم توفيق بوعشرين عن طريق القضاء.

هذا الفيديو جعل إحدى ضحايا بوعشرين تخرج عن صمتها لتعلق على هذا الفيديو بالقول: ”لذي يجب أن يلام، ليس هو من اختار تقديم الشكاية، وخاض جميع أطوار المعركة القضائية مُكسّْرا كل الطابوهات المجتمعية، وفكَّ أغلال العبودية فوق أريكة العار بعمارة الأحباس بالدار البيضاء” في إشارة منها للضحايا اللواتي وقفن في وجه توفيق بوعشرين، مضيفة “بأن من يجب أن يخجل من نفسه هو من تراجع عن شكايته، وباع كرامته وجسده، براتب شهري قدره 6000 درهم كنوع من الترقية بطعم الترضية”، في إشارة صريحة إلى عفاف برناني الهاربة إلى الولايات المتحدة.

وتابعت ذات الضحية التي فضلت عدم الكشف عن هويتها تجنبا لإعادة تذكر معاناتها ومعاناة أسرتها الصغيرة، (تابعت) أن “عفاف برناني لم تكن يوما صحافية أو مناضلة، لكنها اختارت أن تصطف إلى جانب الجهة المانحة التي تكلفت بنفقات سفرها وإقامتها بتونس كمرحلة أولى وبالولايات المتحدة الأمريكية كمحطة ثانية”، مضيفة بأن “التسجيل الصوتي الجديد الذي نشرته عفاف برناني هو جزء من العربون الذي تسلمته مسبقا، وهو نوع من الوفاء بأصل الدين العالق بشرفها الذي تنازلت عنه لفائدة بوعشرين”.

وأنهت ذات المتحدثة كلامها بالقول :“بالرغم من كل هذا التخوين المبطن والاتهام المجاني، إلا أننا نتمنى لعفاف برناني، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، التحرر والانعتاق من التبعية والرق لمحيط توفيق بوعشرين، الذي لا زال للأسف الشديد يمعن في استعبادها واسترقاقها، بعدما قام بتفويض هشاشتها سابقا لإعلامي تونسي من أجل خلافة توفيق بوعشرين فيما كان يقوم به من (نضال) فوق أريكة الذل والعار!!

يشار إلى أن عفاف برناني قد فرت من المغرب نحو تونس قبل أن تعلن تأكد استقرارها بالولايات المتحدة الأمريكية.، هربا من الحكم الصادر في حقها من قبل القضاء المغربي والقاضي بالسجن 6 أشهر، بتهمة ” التشهير وسب موظف عمومي”، من خلال التنديد بجريمة تعلم هي أنها غير موجدة أصلا.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى