كاريكاتير | الجار والمجرور.. المغرب يحقق الانتصارات بثبات وحكمة والخصوم يحصدون الفشل تلو الآخر

فاش كيتعلق الأمر بالسياسة، خاصك تكون ممن يمارسها ماشي غير كيهضر فيها وصافي، والمغرب أثبت بجدارة كيف يدير دفة السياسة، وإعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء هو تحصيل حاصل وشيئا منتظرا، خاصة من بعد الخطاب الملكي للذكرى 69 من ثورة الملك والشعب ولي قال فيه الملك محمد السادس، ملف الصحراء المغربية هو النظارة اللي كيشوف بها المغرب العالم، والمعيار لي كيقيس بيه الصداقات والشركات، يعني المسألة كانت فقط ترتيب بعض الاجراءات.

المهم، المتتبع للشأن السياسي و خاصة الجارة الشرقية، و أبواقها و الإخوة المحسوبين علينا جغرافيا، كانو كل مرة كيخرجو لينا ببعض الخزعبلات لي مفادها ان إعترافات الدول بمغربية الصحراء باطلة وهي إعترافات شخصية ماشي سيادية أو قرارات دولة و انها غادي تبدل مع تغيير الحكومات.

الناس مساكن مقهورين معرفناش علامن كيبردو واش على راسهم ولا خايفين على جدي شنقريحة يتصاب بشي أزمة قلبية.

الإعتراف الإسرائيلي، على الرغم من انه كان متوقع إلا أن أبواق جار السوء و العملاء ديالو كانو ديما كيحاولو يشككوا فيه باش يبخسوا من مجهودات الخارجية المغربية و من حنكتها الديبلوماسية تحت القيادة الرشيدة ديال الملك محمد السادس، وباش يحاولو يسوقوا لشعبهم المغلوب على امره أن المغرب “باع القضية الفلسطينة” بتطبيع ديالو وزاد خسر إعتراف إسرائيل بالصحراء و ان الصفقة باءت بالفشل، حسب الهرطقات ديالهم.

ولكن الشيء للي كيجهلو النظام الجزائري أنه مجرد متحدث عن السياسة وهاوي لها لا يفقه شيئا في ممارستها، فالمملكة المغربية أصبحت قوة إقليمية بسياستها الناجعة، واللي خلات من المغرب محور و ممسك لتوازن و لمفتاح شمال إفريقيا، وبالتالي كل من يبحث عن رصيد جيوسياسي والدخول في تحالفات جديدة في إفريقيا ان يعترف بمغربية الصحراء، و هادشي لي إستوعباتو دولة إسرائيل.

أما في ما يتعلق القضية الفلسطنية، فموقف المغرب من هذه القضية محسوم و ثابت ولا يمكن ان يزايد أحد عليه، مسألة مفروغ منها و ليست قابلة للنقاش.

وعليه قافلة المغرب غادية إلى الأمام و كتحقق إنجازات متقدمة نفخر بها فكاع المجالات، وكلاب قصر المرادية و أبواق ديالو  كينبحو أو إذا صح التعبير كيتألمو فصمت من بعدما الخارجية المغربية تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس جهضات ليهم كاع الأحلام والمخططات ديالهم.

وفي الأخير نشكر الظروف الدقيقة للي أماطت اللثام عن حقيقة قلوب بزاف ديال المتاكلبين علينا و خلاتنا نعرفو مايحاك ضد بلادنا، و فنفس الوقت عززات ثقتنا فمؤسستنا باش نكملو في مسيرتنا بكل روح وطنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى