عبد المجيد تبون يمارس الضحك على الذقون بادعاء تفوق دخل الفرد الجزائري على نظيره بالمنطقة المغاربية (هشام عبود)

أوضح المعارض الجزائري هشام عبود، أن الكابرانات وفي شخص ممثلهم عبد المجيد تبون، لا يخجلون من الاستخفاف بعقول المواطنين. بل يعمدون إلى تحريف المؤشرات الاقتصادية الصادر جزء منها عن المؤسسات الائتمانية الدولية والمطلعة على كل كبيرة وصغيرة تخص اقتصاد الدول.

وفي ذات السياق، تطرق عبود للخرجة الإعلامية الأخيرة التي أجراها عبد المجيد تبون مع قناة الجزيرة والتي كانت بمثابة حصة تجميل حاول خلالها الرئيس تلميع وجه الجزائر القبيح بفعل الأزمات الاجتماعية والاقتصادية. وخلال اللقاء المذكور، لم يخجل ساكن قصر المرادية من ادعاء أن دخل الفرد الجزائري بات يعادل ‏نحو مرتين ونصف الدخل في بعض الدول المجاورة.

ولدحض ادعاءات الكابرانات ورئيسهم عبد المجيد تبون، يتابع ذات المتحدث، فإن أحد المواقع العربية المتخصصة في الشأن الاقتصادي العربي، أفرجت عن إحصائيات عام 2022 الخاصة بمتوسط الأجور بالدول العربية نشرتها مجلة “سي إي أو ورلد” الأمريكية. والمفاجأة كانت على غير توقعات عبد المجيد تبون الذي وجد ضالته في لعبة خلط الأرقام وقلب المؤشرات كتصرف يراد منه استحمار المواطن الجزائري في المقال الأول ومعه المنتظم الدولي.

ووفق الإحصائيات المعلن عنها بالموقع المذكور، فإن الجزائر تتذيل تصنيف دول المغرب العربي في متوسط الدخل الفردي وتأتي بعد تونس. أما المغرب الذي حاول تبون تقطير الشمع عليه في حضرة ضيفته مذيعة قناة الجزيرة خديجة بن قنة ابنة النظام العسكري، فقد احتل المرتبة 86 بمتوسط دخل فردي يبلغ 385 دولار/شهريا، بينما الجزائري المغلوب على أمره لا يتجاوزه دخله الشهري 249 دولار. وهنا تبدو المفارقة عجيبة، يستغرب الصحافي الجزائري، بأي معنى استطاع حكام الجزائر أن يدعوا تجاوز متوسط الدخل الجزائري نظرائه المغاربيين عامة والمغربي خاصة؟؟.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى