مدير السجن المحلي لعين السبع يرفع دعوى قضائية ضد الإرهابي محمد حاجب وهذه تفاصيل الشكاية

أفادت مصادر إعلامية متطابقة، أن مدير السجن المحلي عين السبع، تقدم اليوم الإثنين 26 يوليوز، إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بشكاية ضد المدعو محمد حاجب المعتقل السابق في قضايا الإرهاب والتطرف.
وذكر مدير السجن في شكايته، أنه بتاريخ 24 يوليوز 2021 نشر على المباشر المدعو محمد حاجب شريط فيديو مدته 36 دقيقة و26 ثانية تحت عنوان “القضية ديال الصحفي سليمان الريسوني هبلات النظام البوليسي خبر حصري حول سليمان الريسوني” على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، تضمن اتهاما مباشرا لإدارة المؤسسة السجنية بتعذيب المعتقل المسمى سليمان الرسيوني بالسجن المحلي عين السبع بالدار البيضاء وإرغامه على تناول الطعام لإنهاء إضرابه عنه.
وأضاف مدير السجن المحلي، أن حاجب قام بتوجيه مجموعة من الادعاءات الكيدية والعبارات القدحية في حق هذه الإدارة ومسؤوليها من قبيل “فبركة ملف جديد للمعتقل قصد اتهامه بهتك عرض سجين” و”نقله إلى زنزانة ممتلئة بسجناء الحق العام حتى يتم إحضارهم كشهود في مواجهته وإعداد لقاءات صحفية لهم من داخل المؤسسة السجنية لتأكيد تهمة هتك العرض ومن أجل البصم على أن المعتقل المعني بالأمر مريض جنسي”، وذلك للرد على انتقادات وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.
وأبرزت الشكاية، أن “إدارة المؤسسة السجنية عين السبع تكذب على زوجة المعتقل بأنه يرفض لقائها” واتهام مدير المؤسسة السجنية “بالتواطؤ في إدخال سيدة مطلقة ليلا إلى زنزانة المعتقل المعني بالأمر” بهدف ظاهري “إقناعه بالتوقف عن إضرابه عن الطعام في مقابل تسوية ملفه” وباطنيا “بهدف إيقاعه في المحظور للتفرقة بين المعتقل وزوجته”.
ووصفه المتكرر المؤسسات الأمنية ومسؤوليها بـ”النظام البوليسي الإرهابي” العصابة الإجرامية وارباعة ديال المجرمين”.
وفي ملف آخر، ادعى المشتكى به بأن “الموظف شهيد الواجب الوطني بالسجن المحلي تيفلت 2 تمت تصفيته من أجل تأكيد التهمة على معتقل قضايا التطرف والإرهاب المعروف بـ”مول تري بورطور” وبأن هذا الأخير، قبل وفاته كان مضربا عن الطعام وليس ممتنعا عن تناوله بدعوی أنه من أكل الطواغيت”.
وللإشارة فقد نسب المشتکی به ما تداوله من معلومات في هذا الشريط بأنه توصل بها بواسطة هاتف سري خاص به من مصادر وصفها بالموثوقة لم يريد الإفصاح عنها. وفق تعبيره.