المعطي منجب يؤيد حرق القرآن الكريم بدعوى حرية التعبير ويدين موقف المغرب من الحادث!

لا زالت تستمر الوقفات والمظاهرات الكبيرة بالعديد من مدن العالم للتنديد بحرق نسخة من القرآن الكريم في السويد، وذلك خلال الأيام الأولى من عيد الأضحى الماضي. فيما تواصل جهات دولية متعددة استنكار تصرفات السلطات السويدية وسماحها بإحراق نسخة من القرآن الكريم مؤكدة على أن ذلك عملا معادياً للإسلام والمسلمين.

كما أثار مقطع الفيديو الذي أظهر شاباً وهو يمزق نسخة من المصحف، غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ دعا النشطاء إلى تنظيم حملات مقاطعة للمنتجات السويدية.

من جانب آخر، أعلن المغرب والكثير من الدول الإسلامية استدعاء سفرائهم لدى السويد للتشاور، على خلفية هذا العمل الأرعن.

الغيرة على الذات الإلهية وحُرماتها هي من حركت المسلمين عبر بقاع العالم، ووحدت صفوفهم في مسعاهم لإيقاف هذا التطاول على كتاب الله. إلاّ أن فيلسوف زمانه المعطي منجب أعطى تبريراً آخر للفعل الشنيع مُعتبراً أن سلوك الشاب هو ممارسة لحقه في التعبير ببلد أجنبي ديموقراطي، وبالتالي يتضح جلياً أن المعطي الديوث يشجع الناس على حرق وتدنيس القرآن.
العالم بأسره اعتبر أن حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم ترقى إلى مستوى جرائم الكراهية، ودعا لاتخاذ إجراءات ردعية للضغط على السويد ومنعها من الترخيص للمزيد من الأفعال المماثلة مستقبلاً، إلاّ المعطي منجب الذي اعتبر استدعاء المغرب لسفيرها بالسويد استعراضاً لعضلاته أمام المجتمع الدولي.

وفي المحصلة، إنه لمن المشين أن يختلط الأمر على منجب الذي يعتبر نفسه مؤرخا وناشطاً سياسياً، أن لا يستطيع التمييز بين الحرية في التعبير وانتهاك حرمة الأديان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى