فيديو | ناشط “فيسبوكي” يفضح أكاذيب زكرياء مومني بشأن اللجوء في كندا

قال الناشط الفيسبوكي الشهير ب “Mr Alami” أن اللجوء الذي حصل عليه المدعو زكرياء مومني، هو لجوء إنساني لا ترق قيمته لمفهوم اللجوء السياسي، خلافا لما يحاول الترويج له هذا الأخير، على أنه إثبات لكل الاتهامات التي وجهها للسلطات المغربية.

واستغرب ذات المتحدث في شريط فيديو بثه اليوم الجمعة 1 يوليوز، على صفحته في “فيسبوك”، استغلال المومني للجنسية الفرنسية للحصول على اللجوء في كندا، في نفس الوقت الذي يتهم فيه البلد الحامل لجنسيتها (فرنسا) أنه قصر في حماية حياته.

وتحدى الناشط المغربي، زكرياء مومني قائلا: “علاش لي متقطعش الباسبور الفرنسي ديالك حتى هو؟؟ (في إشارة لما فعله سابقا مع جواز سفره المغربي)، على اعتبار أن فرنسا تخلت عن أحد مواطنيها وفرطت في توفير الحماية اللازمة له.

وفي سياق متصل، أكد “Mr Alami” أن لجوء زكرياء مومني لكندا، جاء نتيجة صفقة بين هذا الأخير وبين جهات أمنية فرنسية كان يشتغل لحاسبها، حيث سهلت له الأمر للإفلات من المتابعة القضائية في فرنسا، وذلك بعدما فشلت الحملة التي كان يشنها ضد المغرب وانكشف أمره أنه مجرد نصاب ومبتز.

كما استغرب المتحدث نفسه، لجوء الكوبل فيلالي، المتورط هو الآخر في قضايا نصب واحتيال، ناهيك عن قضايا تتعلق ببث خطاب العنصرية والكراهية، (لجوء الكوبل) لفرنسا، التي يتهمها صديقهم المومني أنها غير قادرة على حماية حياته بسبب تهديدات من السلطات المغربية على حد قوله.

وتسائل في هذا الصدد، عما إذا كان منطقيا أن تدعي دنيا فيلالي، بأنها أول مغربية تحصل على الحماية الدولية بالصين، ثم تفر منها نحو فرنسا، بدعوى تعرضها هي الأخرى لتهديدات من عناصر محسوبة على السلطات المغربية. فهل فرنسا التي يتهمها أصلا رفيقها في درب النصب أنها قصرت في حمايته، أصبحت في نظر دنيا بلد الأمن والأمان؟؟

هذا وكشف الناشط الفيسبوكي الشاب، معطيات أخرى بشأن “أشباه المناضلين” ومرتزقة “اليوتيوب” تجدونها في رابط الحلقة أسفله:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى