الصحفي “السكايري” سليمان الريسوني احتسى كؤوس النبيذ و وضع زملاءه “الإسلامويين” في ورطة

بعد مرور أيام قليلة فقط على خروجه من السجن بعد استفادته من عفو ملكي سامي، ظهر سليمان الريسوني في صورة نشرها زميله في “السكرة” المعطي منجب وهما يجتمعان حول طاولة تربعت على عرشها قنينة “كحول”.
الصورة/الفضيحة والتي اختلط فيها الحلال بـ “الحرام”، أوضحت بما لا يدع مجالا للشك أن منجب و سليمان ومن يجري في تيارهما هم مجرد عصابة من “السكايرية” لا علاقة لهم لا من قريب أو من بعيد بالنضال أو حقوق الإنسان أو الأخلاق، ما يهمهم فقط هو “الطاسة” و جلسات المشاوي.
و لأنه يخشى من التأثيرات السلبية التي قد تشكلها هذه الصورة على سمعة عصابة مناضلي “الفيسبوك”، و التي قد تمس بالهالة الملائكية و الشعارات الرنانة التي لطالما أطلقوها على أنفسهم، اضطر المعطي منجب إلى تعديل منشوره و حذف “الزجاجة” المشبوهة منها.
ولعل الفكرة المستقاة من تصرف المعطي منجب هذا أنه محاولة يائسة لتغطية الشمس بـ “الغربال” و مداراة أخطاء زميله وهو الأسلوب الذي تتقنه هذه الفئة جيداً بتمجيدها سلوكيات، آراء، أو أفعال شاذة و غير عادلة.
إلا أن التساؤل الذي يفرض نفسه بقوة هو موقف رعاة الفكر الإسلاموي وعلى رأسهم حسن بناجح من هذه التصرفات الخرقاء التي دأبت عليها زمرة اليسار في السر قبل أن يفضحهم الله و تخرج للعلن، وكيف سيفسر بناجح و جماعته للرأي العام دفاعه عن أشخاص استحلوا “النبيذ” و جعلوه أنيس جلساتهم ؟