ظاهرة استقبال طلبات الزواج تغزو مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب

تعرف مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية بالمغرب، ظاهرة جديد تتمثل في الإقبال المتزايد من طرف الشباب الذين يرغبون في الارتباط، أو الزواج.
ويلجأ العديد من الشباب لمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “فيسبوك”، لاختيار الزوج، حيث يتم تداول هذه الصفحات بشكل كبير، ويتعدي زوارها الملايين.
وتحت عنوان “للتعارف أو الزواج راسلني في الرقم التالي”، أو “استقبال طلبات الزواج عبر العالم تواصلوا معي”، أو “مرحبا بكم في برنامجنا لمحاربة العنوسة”، يجد نفسه الشاب أو الشابة، أمام العديد من المجموعات، والتي تحاول من خلالها أن تسهل للراغب في الزواج إعلان رغبته، كما تتيح له فرصة عرض نفسه للطرف الآخر، بدون صعوبات أو عراقيل.
وأكد بعض النشطاء، ان المشكل في هذه المسألة، هي نوايا بعض روادِها من دخول هذه المواقع، ومدى صدقهم فيما يحكون من صفاتهم وطبائعهم، ومدى جديتهم، لاسيما لدى النساء، حيث تتعامل مع أشخاص لا تدري ما حقيقتها، ولا يعلم الصادق من الكاذب، وقد يشتغلها البعض لتحقيق أغراض تتعلق بالنصب والاحتيال.
آما آخرون، فقد اعتبروها فرصة للتعارف، ووسيلة عصرية، فرضتها طبيعة وتطورات العصر وانتشار وسائل التواصل، وأن التعارف أو الزواج عبر الانترنيت، ساهم في الحد من انتشار ظاهرة العنوسة، وتقريب الطرفين، بالاضافة إلى أنه خدمة وفرصة جيدة لمجموعة من الشباب إذا كان وفق عدد من الضوابط والشروط .