بعد تعرية حقيقة زكرياء المومني… الناشطة لبنى الجود ترد بقوة على هواة الركمجة والمتاجرة بالقضايا

نشرت الناشطة لبنى الجود تدوينة مطولة على حسابها في الفيسبوك تفاعلا مع بعض التعاليق بخصوص تحقيق صحفي لموقع العمق حول حقيقة زكرياء المومني.

وفي ما يلي نص التدوينة كاملا:

بعد أن قامت جريدة إلكترونية مغربية بتعرية حقيقة زكرياء المومني ، ذاك المعتوه الذي قرر أن يلاكم وطنه على حلبة اليوتوب، في غياب أي منافس آدمي على وجه الكرة الأرضية ، يستطيع أن ينازعه على لقب جديد .

هب بعض المنتمين للنخبة المثقفة ” المعارضة” و الذين لطالما انتقدنا انتقائيتهم لقضايا حقوقية دون أخرى ، لينددوا و يستنكروا محتمين كما العادة بمصوغات حقوقية، لا يعرف سر طبختها سواهم .

فعلق فؤاد عبد المومني :

” من حقنا أن نختلف مع أي كان وأن ننتقد مواقفه. لكن الرمي بالاختلال العقلي وبخيانة الوطن لا تنتمي إلى ميدان النقد بل إلى آليات القمع التي تعتمدها الأنظمة البوليسية والدكتاتورية.”

و كتب خالد البكاري في تدوينة هوجاء ، قام بحذفها بعد بضع دقائق ( لا ندري لماذا؟؟!!!) :

” عار ما تنزلق له بعض المنابر المحسوبة على الصحافة:
إلى وقت قريب كنت أعتبر موقع “العمق” موقعا يحافظ على الحد الأدنى من المهنية واحترام أخلاقيات المهنة، رغم أن السقف الذي يشتغل ضمن إطاره هو منخفض.
لكن ان يقوم بشتم مواطن مغربي مهما كان اختلافهم معه، أو خصومتهم له، عبر الحديث أنه مريض نفسيا، فتلك قمة الانحطاط والتخلف.
المرض النفسي مثله مثل المرض العضوي اولا، ولا تعد الإصابة به عيبا إلا عند العقول المتخلفة.
لا يجوز لأي كان أن ينشر معطيات صحية لأي كان، دون إذنه، فما بالك بتقديم هذه المعطيات دون دليل.
لا ادافع عن زكريا (لأن ما قيل في حقه يدينهم ولا يدينه)، بل عن آلاف المرضى بأمراض نفسية، وعن آلاف المواطنين الذين هم في وضعية إعاقة، والذين أصبحت حالاتهم مثالا يقدم للإهانة والحط من كرامة الناس.
إنكم لا تقذفون زكرياء مومني، بل تلطخون صحافتكم بعار الحض على كراهية المرضى النفسيين والأشخاص في وضعية إعاقة.
مثل هذه المواد “اللاصحفية” سواء كانت موجهة ضد معارض أو ضد مسؤول في الدولة، أو أي مواطن كان يلزم تدخل المجلس الوطني للصحافة لوقف العبث، ولكن ،،، ”

و في هذا الإطار ، هناك أسئلة ، أتمنى صادقة أن يجيب عليها ، هذين المناضلين الحقوقيين الصنديدين :

– حين هاجم زكرياء المومني ملك المغرب و أفرادا من الأسرة الملكية و مستشاري الملك ، و مسؤوليين عن الأجهزة الأمنية و الإستخباراتية ، مستعملا كافة الأساليب السوقية و الهمجية من قبيل السب و الشتم و القذف و التنكيل و رمي الإتهامات السوريالية يمينا و شمالا ، و التدخل السافر في حياتهم الشخصية بالكذب و البهتان …

لم لم نراكم منتفضين منددين ؟
أو ليس الملك مغربيا ؟
أو ليست الأسرة الملكية مغربية ؟
أو ليس مستشارو الملك مغاربة ؟
أو ليس المسؤوليين عن الأجهزة الأمنية و الإستخباراتية مغاربة ؟

ينهلون من نفس الحقوق التي ينهل منها الشعب و لهم واجبات أكثر بكثير من واجبات الشعب بحكم ثقل المسؤولية ؟
أو ليس الدستور هو المرجعية و الفيصل ؟

كيف لكم أن تنادوا بوطنية من قام بتقطيع جواز سفره المغربي علانية ، في إطار لقاء تلفزي بإذاعة فرنسية على المباشر ؟

أم أنه منطق العشيرة “المعارضة” ، فهي حقوق خاصة للبعض دون البعض الآخر ؟
أم أنه تلذذ و موافقة ضمنية على هرطقات المعتوه ؟

ذاك المعتوه الذي أتحفنا هذه الليلة بالفيديو ال92، من ملحمته اليوتوبية ، المهداة إلى شعب مغربي ، لم يستفد من لقبه، إذ أضحى لقب العار ، و لا من عملته الصعبة ، إذ لا تحويلات يرسلها إلى والديه ، و لا من جنسية مغربية ، يبرزها حين يقرر إذكاء نار الفتنة ، و يخفيها ، حين يجد من يهتم مؤقتا لأمره على سبيل الإستمتاع ، من أجانب ، يرمونه عرض الحائط بعد برهة !

يحدثنا المتخلف عن حقوق النساء ، إذن ، و ينادي الحقوقيات و المناضلات النسائيات المغربيات ، لنصرة ، دنيا مستسلم ، إثر ما تعرضت له من نقد لاذع من طرف الصحف الوطنية المغربية ، كما لو أنه زوجها ( لعله يتمنى ؟!) ، أو فرد من أفراد عائلتها !

و بصفتي إمرأة مغريية ، فإنني أعتبر أن المدعوة دنيا الفيلالي ، لا تمت بأي صلة لما تنادي من أجله الحركة النسائية المغربية ، فهو بيع للوطن و للذمم ، و إحتماء ببلد أجنبي و الإستقواء به ، لكننا كجمعويات ، فإننا مستعدات لإستقبال طلب مؤازرة من لدنها … شريطة أن تطأ رجلاها المغرب ، و تحتكم إلى مؤسساته… فأهلا و سهلا بها !

و أهلا و سهلا كذلك بمؤازرة زوجة زكرياء المومني السابقة، و التي قامت بمقاضاة الملتحق حديثا بركب النضال النسائي ، بتهمة العنف الجسدي !
و ما انتقاله لكندا غير هروب من متابعة قضائية آتية !

فيا عبد المومني و يا البكاري و يا المومني
النضال الحقوقي لا يتجزأ ، و لا استغلال له و لا مضاربة به

فهو إيمان و ممارسة
بعيدا عن التمثيل و الركمجة!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى