الإخوة أبو زعيتر ”قنابل موقوتة زرعت في كل مكان وستنفجر في نهاية المطاف في وجوهنا”
أصبحت منصة انستغرام هي المرتع الذي اختاره الإخوة أبو زعيتر من أجل التباهي بحياتهم الخاصة، آخرها بعدما قاموا بافتتاح مطعمين ب”مارينا الرباط-سلا”، بينها حانة تقدم ”الشيشة” حيث عملوا على إظهارها بالحلوى الوردية و”برغر” عليها لافتة مزينة بتاج ملكي.
هذه المشاريع ليست الأولى للأخوة أبو زعيتر، فقد قاموا بإطلاق إشهار لل”طاكوس” بدون طيار”، حيث جعلوا الكثيرين يعتقدون أن تسليم ”الطاكوس” سيكون عن طريق ”درون” دون أدنى تقدير وأخد إذن مسبق.
فقد انتهك الإخوة ابو زعيتر العديد من القوانين من خلال التراخيص المحصل عليها في انتهاك تام لقواعد تخطيط المدن، ناهيك عن استعمالهم لعلامات تجارية أجنبية مثل ”Chérie Chéri” في مارينا ، على غرار متجر فرنسي، وغيرها من العلامات التجارية الأخرى.
ويعمل الأخوة أبو زعيتر على استخدام شعار الوطن من أجل الترويج لمنتجاتهم الخاصة، حيث أن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ينتقدونهم بسبب استغلال مسألة حب الوطن في مسائل متعلقة ب”الماركوتينغ والتجارة”.
الكل يتذكر أن الإخوة أبو زعيتر شاركوا في احتفالية الذكرى الـ 44 لتأسيس المسيرة الخضراء ، لكن مجيئهم لم يكن مجانا، بل أكدت مصادر مطلعة أن الإخوة أبو زعيتر يمتلكون شركة متخصصة في تنظيم الحفلات، لهذا استغلوا شركتهم من أجل تغطية هذا الحدث، حيث أكد العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن الإخوة أبو زعيتر لا يقدمون أي شيء لقضية الصحراء، بل من الأحسن لهم الابتعاد عن هذه القضية التي تشكل أولوية كبرى للمملكة .
وقد سبق و أن ذكرت الصحافة الرياضية البريطانية والألمانية أن أبو بكر وعمر زعيتر لهم سجل إجرامي كبير، حيث أنه في نونبر من عام 2003 ، مثل أبو بكر وعمر ، اللذين كانا قاصرين آنذاك ، أمام محكمة في كولونيا على التوالي، بسبب “الاعتداءات التي تسببت في أذى جسدي خطير” مع”السرقة مع العنف”، بعد أن هددوا بقتل رجل أعمال، حيث عملوا على سكب البنزين عليه وخطف سيارته ال”فيراري” ، حيث تم الحكم على أبو بكر في سن 17 في يونيو 2004 بسنتين وثلاثة أشهر، بينما تلقى شقيقه عمر 20 شهرا مع إرجاء التنفيذ.
وحسب ذات المصادر، فإن الإخوة أبو زعيتر لم يكتفوا بهذه الأفعال، فبعد عامين أمضياها خلف القضبان، عاد أبو بكر وعمر مرة أخرى لجلب المشاكل أمام القانون، هذه المرة تورطوا في مشاجرة في صالة ألعاب رياضية للفنون القتالية المختلطة “حيث قاموا بالاعتداء على رجل حتى تم كسر أنفه “، ناهيك أن أزعيتر توبع بتهمة الاعتداء على صديقته بضربها بشكل متكرر حتى انفجرت طبلة أذنها، وفقًا لما نشرته صحيفة Kölniche Rundschau الألمانية.
الأخوة أبو زعيتر يعتقدون أنفسهم أنهم فوق القانون، فالجميع شاهد أن حياتهم اليومية مليئة بالأخطاء، فأبو بكر مثلا يقوم بممارسة ”الجيت سكي” بالقرب من مارينا سلا حيث يمنع منعا باتا ممارسة هذه الرياضة في تلك المنطقة ليلا.
وأكدت مصادر إعلامية، أن أحد إخوة أبوزعيتر قام يوم 21 ماي من السنة الماضية، بالاعتداء على زبناء وموظفي مقهى ستاربكس في محطة الرباط أكدال، لكونه رفض أن ينتظر دوره من أجل الحصول على طلبيته، لكونه يعتبر نفسه فوق الجميع.
العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يطلقون لقب “الطغاة” على الإخوة أبو زعيتر لكونهم يرفضون الخضوع للقانون، ويعتبرون أنفسهم فوق الجميع، مستغلين ”وطنية رديئة” بسبب ارتكابهم جميع أنواع الفظائع و الظلم، همهم الأوحد والوحيد هو كسب المال وإرهاب كل من سيحاولون قطع طريقهم ، مثل رجال العصابات.
