كاريكاتير | الكوبل فيلالي وزكرياء مومني.. شطحات بهلوانية تحت شعار “المندبة كبيرة والميت فار”

“المندبة كبيرة والميت فار”. مثل شعبي مغربي شهير، يُضرب لكل من يزعم أنه سيحقق إنجازا عظيما وغير مسبوق، لكن في المقابل لا يخرج منه شيءٌ مفيد على الإطلاق.
وفي رواية أخرى يقال: “تمخض الجبل فولد فأراً”، غير أن زوج النصابين دنيا فيلالي وزوجها عدنان، إلى جانب رفيق السوء وناصحهما الفاشل، زكرياء مومني، أهون وأقل بكثير من أن يوصفا بالجبل.
الكوبل فيلالي الذي اشتهر مؤخرا بتورطه في قضايا تتعلق بالنصب والاحتيال، وأخرى تتعلق بالعنصرية والتحريض على الكراهية ومعاداة السامية، لازالا يواصلان أسلوبهما المبتذل الغبي في الترويج لأساطير زعزعة النظام المغربي، حيث يعلنان قبل بث كل فيديو لهما، أنهما سيعلنان عن مفاجآت غير مسبوقة، عن فضائح تكشف لأول مرة وانتصارات تاريخية ستقض مضجع الدولة المغربية. وما أن يبثا فيديوهاتهم، نكتشف أننا كنا إما ضحية “كاميرا خفية” أو عرض بهلواني دون المستوى، عبارة عن عصارة من السب والقذف والشتم في حق الوطن ومؤسساته لا غير.
وآخر ما جادت به عبقرية هذا الكوبل في الغباء، أنهما أعلنا عن تقديم “دعوى قضائية” ضد المغرب لدى الأمم المتحدة، ما أثار موجة سخرية عارمة من قبل بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لا يميزان بين “شكاية” لدى هيئة أممية وبين “دعوى قضائية” لدى محكمة.
هذا ناهيك عن عدم استيفائهما للشروط المنصوص عليها من طرف الأمم المتحدة من أجل قبول شكايتهم ضد المغرب.
أما فيما يخص المستوى الثقافي واللغوي لدنيا فيلالي الذي ما فتئت تبهر به متتبعيها على “يوتيوب” وهي تتحدث الفرنسية، فقد نال قسطا وافرا من التعاليق الساخرة على منصات التواصل الاجتماعي، وكذا في التعاليق الواردة على صفحاتها على “فيسبوك” و”تويتر” وقناتها على “يوتيوب”، حيث تسائل نشطاء عما إذا كان هذا هو المستوى الذي ستعارض به دنيا النظام المغربي وتقنع به السلطات الفرنسية بمصداقية روايتها ورواية زوجها.